حيث ذكر أن مراهقات نُشرت لهن صور مزيفة عبر الذكاء الاصطناعي أنهن واجهن التنمر والأحكام المسبقة، حتى بعدما علم الجميع أن الصور مزيفة.
أما بالنسبة للأشخاص الذين يتم تزييف صور عارية لهم، وهم غالباً من الفتيات الصغيرات، فإن الصور تثير مشاعر العار والخوف وفقدان السيطرة، في حين غالباً ما يكون آباؤهم غير مدركين تماماً لعملية فبركة هذه الصور.
ونقلت الصحيفة عن أحد المراهقين قوله: «سيُنظر إليهم على أنهم سيئون، على الرغم من معرفتهم بأنها مزيفة»، مضيفاً: «بغض النظر عن أي شيء، سيكون هناك أشخاص لا يصدقونهم».
وحين سُئل الطلاب عمن سيتأثر أكثر بالصور العارية المزيفة، الشخص الذي أنشأها أم الضحية التي تظهر فيها؟، أجاب: 73% من المشاركين بالضحية.
وتقول الصحيفة، إنه «ليس أمراً بسيطاً أو عرضياً أن يستيقظ شخص ما ليجد صوراً عارية له، لم يسبق له أن التقطها، تغزو مواقع التواصل الاجتماعي وتحقق ملايين المتابعات، أو أن يتلقى هذه الصور في بريده مع تهديدات بالنشر بهدف الابتزاز المالي أو الجنسي».