حالة من الرعب والفزع، سيطرت على سكان بعض المناطق في إحدى الجزر الفرنسية، بسبب التأثير القوي الذي تسببت فيه «العاصفة بلال»، إذ تسببت في أعاصير مدمرة وخلفت وراءها ضحايا، وكانت قد أطلقت هيئة الأرصاد الفرنسية إنذارا بوجود خطر وشيك ومدمر، وهو ما تحقق بالفعل.
عاصفة بلال.. منخفضات جوية تضرب بعض الدول
بسبب كثرة المنخفضات الجوية، التي تنتقل من دولة لأخرى، وتؤدي لتدمير وحصد الأرواح، تساءل البعض عن إمكانية وصول عاصفة بلال إلى مصر، بالتزامن مع أحوال الطقس التي تشهدها البلاد خلال هذه الأيام.
وتعليقًا على ذلك، يقول الدكتور محمود القياتي، عضو المركز الإعلامي بهيئة الأرصاد الجوية، إن عاصفة بلال عبارة عن منخفض جوي على سطح الأرض، بسبب قيم ضغطية منخفضة، مع منخفض جوي في طبقات الجو العليا، تتحرك في مختلف الاتجاهات، لكن مسارها يتحرك في الاتجاه الشرقي.
هل تؤثر عاصفة بلال على مصر؟
يوضح «القياتي»، خلال حديثه لـ«»، أن المسار المتوقع لعاصفة «بلال» يتحرك بعيدًا عن الأراضي المصرية تمامًا، بل تتحرك شرقًا باتجاه أوروبا، مشيرًا إلى أن مصر تشهد حالة من استقرار الأحوال الجوية، وموجة دافئة، تكون العظمى فيها 20 درجة مئوية، لافتا إلى أنه في بداية الأسبوع المقبل تبدأ الحرارة في الارتفاع تدريجيًا حتى تصل إلى 23 درجة، و28 درجة على محافظات الجنوب.
جدير بالذكر أن جزيرة ريونيون الفرنسية، التي تقع في المحيط الهندي، وتضم نحو 870 ألف نسمة، وجه حاكمها الإنذار الخاص بالأعاصير، وهو أعلى مستوى من التحذير، الذي يؤشر إلى وجود خطر وشيك ومدمر، وبالفعل حصدت العاصفة بلال الأرواح.