في اليوم الثاني للهدنة الإنسانية، والتي بموجبها جرى وقف إطلاق النيران من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي على الأطفال والنساء والعجائز بقطاع عزة مؤقتا، تجري عملية تبادل الأسرى بين الفصائل الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي، بعد ما يقرب من 48 يومًا من الحرب على غزة، حيث توقفت العمليات العسكرية مؤقتا بعد تدخل مصري وقطري.
دور مصر في الهدنة الإنسانية بين الطرفي
خلال تنفيذ عملية تبادل الأسرى، التي ساهمت الدولة المصرية بدور كبير فيها، بوساطة بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي لإتمامها، ولحظات الفرحة والسعادة من قبل الأسرى الفلسطينية، تصرفت محتجزة إسرائيلية بغرابة شديدة لحظة الإفراج عنها ضمن العملية الأولى من عملية التبادل، خلال تسليمها لقوات جيش الاحتلال، وهو ما أثار إعجاب الجميع.
حيث تداول رواد وسائل التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو لا تتجاوز مدته ثوانً، ظهرت خلاله سيدة مسنة «محتجزة إسرائيلية»، بملامحها الثابتة، وهي تسير في اتجاه قوات جيش الاحتلال، وقبل أن تصل إليهم لوحت بيدها إلى أفراد الفصائل الفلسطينية في إشارة لتوديعهم، وهو ما أثار إعجاب الرواد.
رد فعل رواد وسائل التواصل الاجتماعي على الفيديو
وانهالت التعليقات على مقطع الفيديو المتداول، وأشار البعض إلى أن ذلك يُشير إلى كيف كانت المعاملة معها، خلال فترة احتجازها، لذلك أبدت هذا التصرف قبل أن تصل إلى سيارات الصليب الأحمر، في عملية تبادل الأسرى الأولى، التي تم الاتفاق عليها، خلال عقد الهدنة الإنسانية، ومدتها 4 أيام فقط.
وكانت قد أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، بأن تقارير إسرائيلية، أكدت أن الأسرى الفلسطينيين، الذين سيجري إطلاق سراحهم اليوم، وصلوا إلى سجن «عوفر» بالضفة الغربية، ومن المقر الإفراج عن 39 فلسطينيًا أسيرًا في السجون الإسرائيلية، اليوم.