جزيرة غريبة تتسم بروعة الطبيعة والشواطئ الجميلة والساحرة، تحولت إلى وجهة شهيرة لقضاء العطلات في إندونيسيا، بفضل شواطئها وأماكنها الخلابة الجاذبة للسياح، كما تعد جزيرة لومبوك الإندونيسية الأصيلة، موطنًا لنحو ألف مسجد.
وحسبما ذكرت مجلة «British Muslim»، تقع لومبوك في وسط مقاطعة نوسا تينجارا الغربية، وعلى الرغم من كونها جزيرة صغيرة، فإن لومبوك تمتع زوارها، بكثير من الشلالات الساحرة والتلال الخلابة، حيث تتمتع بطريقة خاصة في إبهار زائريها.
غالبية سكان لومبوك من المسلمين
على عكس جزيرة بالي الشقيقة التي تسكنها أغلبية هندوسية، فإن سكان جزيرة لومبوك هم في الغالب من المسلمين، مع تاريخ إسلامي يعود إلى القرن السادس عشر، ما يؤثر على كل شيء من الثقافة إلى الطعام وأيضًا على العديد من المعالم الأثرية التي ستجدها في جميع أنحاء الجزيرة.
على الرغم من أن الجزيرة تُلقب بـ«جزيرة الألف مسجد» أو جنة إندونسيا، إلا أنها في الواقع موطن لأكثر من 8 آلاف مسجد، منها 3767 مسجدًا كبيرًا و5184 مسجدًا صغيرًا منتشرة في 518 قرية، ومن بين أبرز مساجدها، مسجد بايان بيليك القديم، ومسجد سونجاك، ومسجد كارانج بايان، ومسجد رامبيتان، ومسجد سالوت القديم.
لومبوك وجهة لا ينبغي تفويتها
مثل العديد من الأماكن الأخرى حول العالم، لا تعد المساجد في لومبوك مجرد مباني صُممت للعبادة، بل أن غرضها يمتد إلى ما هو أبعد من ذلك بكثير، حيث تمثل مساجد لومبوك تمثيلًا حقيقيًا لشخصية الجزيرة وتاريخها وتراثها الغني، وكل ذلك يتماشى تمامًا مع القيم الإسلامية.
لومبوك جزيرة رائعة وعادة ما يتم إهمالها إلى حد كبير، حيث يتدفق العديد من الناس إلى جزيرة بالي القريبة، وفي حين أن جزيرة بالي رائعة بنفس القدر، إلا أن هناك شيئًا ما في لومبوك يجعلك تشعر بالأصالة والجاذبية مع الشواطئ الغريبة، والكثير من الأطعمة الحلال للاختيار من بينها، وثاني أعلى بركان في إندونيسيا، وجزر جيلي الخلابة، لذا تعد لومبوك وجهة لا ينبغي تفويتها.