| تطبيق خفي يقلل سرعة الإنترنت في المنزل.. إليك حلول المشكلة

«خطأ في الاتصال بالإنترنت»، «بطء في تحميل المتصفح»، عبارات يواجهها الكثير من الأشخاص خاصة من يمتلكون «راوتر» في منازلهم، الأمر الذي يجعلهم يتساءلون عن أسباب بطء الشبكة أو عدم وجود اتصال من الأساس، في حين أن التوصيلات قد تكون جيدة وبحالة ممتازة، وهناك العديد من العوامل التي تؤثر على شبكة  الـ«واي فاي».

أشياء تسبب مشكلات في الإنترنت

ووفقًا لصحيفة صحيفة «ذا صن» البريطانية، يمكن للأجهزة الإلكترونية مثل أجهزة مراقبة الأطفال أو الهواتف اللاسلكية، أنّ تعطل الإشارة الخاصة بشبكة الـ«واي فاي»، كما أنه في بعض الأحيان، قد يكون السبب الجذري هو جهاز الكمبيوتر أو اللاب توب نفسه. 

ومن المصادر المحتملة التي تعطل إشارة جهاز التوجيه في «الراوتر»، هو برنامج مكافحة الفيروسات لدى المستخدم؛ فإنه موجود ليكون بمثابة حارس بوابة الشبكة عن طريق حظر أي حركة مرور محفوفة بالمخاطر، ولكن في بعض الأحيان يمكن أن يحظر تطبيقات معينة أو يتداخل معها، وينتج عن ذلك، بطء الإنترنت.

ومن المفيد التحقق مما إذا كان برنامج مكافحة الفيروسات الخاص بالمستخدم، يحتوي على أي تحديثات متاحة أولاً، لأن هذا قد يحل المشكلة. 

اختبار مهم للتحقق من تطبيق مكافحة الفيروسات

إذا لم يكن الأمر مرتبطا بتحديث تطبيق مكافحة الفيروسات، فقد ترغب في إجراء اختبار سريع مع إيقاف تشغيل برنامج مكافحة الفيروسات لديك، ويجب عليك دائمًا توخي الحذر بشأن إيقاف تشغيل برنامج مكافحة الفيروسات لديك، والتأكد دائمًا من إعادة تشغيله بمجرد الانتهاء، وإذا كان الإنترنت أسرع بعد إيقاف البرنامج، فأنت تعرف ما هي المشكلة، وعليك بعد ذلك إعادة تشغيل الحماية من الفيروسات على الفور، وستحتاج إلى الاتصال بمزود برنامج مكافحة الفيروسات الخاص بك لمعرفة كيفية إصلاحه.

في حالة لم يتحسن اتصال Wi-Fi لديك بعد إيقاف تشغيل برنامج مكافحة الفيروسات مؤقتًا، فستحتاج إلى العودة إلى «الراوتر»، فربما يجب عليك أن تفكر في نقل جهاز التوجيه الخاص بك.

ويجب على المستخدم نقل جهاز الراوتر الخاص به بعيدًا عن الأشياء المصنوعة من المعدن من أجل تقليل تشويش الذي يحدث نظرا لإصداره موجات كهرومغناطيسية يمكن للمعدن امتصاصها، ومن شأنها على قوة شبكة الواي فاي للمستخدم. 

وبخلاف المعدن يمكن أن  يعد الميكروويف أحد أبرز الأدوات المساهمة في إخماد سرعة الإنترنت لدى المستخدك، لأنه يعطي كمية كبيرة من الإشعاع الكهرومغناطيسي الذي يمكن أن يتداخل مع إشارات جهاز الراوتر حتى إذا كان المستخدم لا يعتمد عليه. 

كما يمكن أن تؤثر بعض مرايا الحائط ذات الحجم الكبير على شبكة الاتصال الخاصة بالواي فاي؛ لذلك من الأفضل إبقاء الراوتر بعيدا عنها.