| تطبيق من طلاب إعلام لأصحاب الإعاقة الحركية.. صاحب الفكرة من ذوي الهمم

بسبب تجربته مع المشكلة الحركية، دشن «محمد» مع زملائه في كلية الإعلام بجامعة الأهرام الكندية أول تطبيق على الهاتف المحمول قائم على تقديم جميع المعلومات والمتطلبات الخاصة بأصحاب المشكلات الحركية وإرشادهم لأماكن كل ما يحتاجونه.

قسّم الطلاب التطبيق إلى أكثر من خدمة لأصحاب المشكلات الحركية، من بينها قسم خاص بالمعلومات الكافية عن المستلزمات الطبية والمنتجات التي يحتاجونها بشكل مستمر، وآخرا لأماكن بيعها، وثالثا لأرقام هواتف التجار، حسبما ذكر محمد إبراهيم، طالب إعلام جامعة الأهرام الكندية، وعضو في الفريق المُنفذ للتطبيق كمشروع تخرج لهم. 

خدمات التطبيق الإلكتروني

تفاصيل أخرى عديدة يحتوي عليها التطبيق، منها خرائط لأماكن صيانة الأجهزة الخاصة بأصحاب المشكلات الحركية «الكراسي وغيرها»، فضلا عن تقديم أماكن الخدمات المتاحة «حدائق ومولات وأماكن عامة» والمجهزة لهم سواء بمصاعد أو حمامات خاصة أو «أسانسيرات» لتسهيل حركتهم بها، مع تقييمات لهذه الأماكن من زوارها السابقين، وتوجيهم لها عن طريق خرائط «جوجل».

ولم يغفل التطبيق عن المعلومات الكافية عن أماكن المراكز الطبية وتأهيل العلاج الطبيعي وتحديد مكان كل منها، والمؤسسات المدنية التي تقدم أنشطة اجتماعية وخدمات لأصحاب المشكلات الحركية، بحسب «محمد»، موضحًا أن التطبيق متاح على «جوجل بلاي»، ومن المنتظر إطلاقه بالمرحلة المُقبلة على «آب ستور».

إصابة «محمد» ألهمته بفكرة التطبيق

فكرة التطبيق جاءت بعد تحديد الفريق المكون من 8 طلاب رغبتهم في تنفيذ تطبيق على الهاتف المحمول: «المستقبل ليها وأسهل للناس في تقديم الخدمات»، إذ استعاد «محمد» في ذاكرته المشكلات التي يواجهها بشكل يومي بسبب المشكلة الحركية لديه منذ 2009، ليقرر الفريق ترجمتها إلى فكرة تطبيق يساعد هذه الفئة، ومنها مواكبة لتوجه الدولة والعالم بحل مشكلات ذوي الهمم.

5 أشهر، استغرقها طلاب إعلام الكندية في تنفيذ المشروع بداية من وضع الفكرة والأسئلة وتجميع المعلومات الكافية وعمل الاستبيانات للجمهورالعام وأصحاب المشكلات الحركية والترويج للتطبيق، وذلك بداية من يناير الماضي.

فريق عمل المشروع

مشروع التطبيق الإلكتروني الخاص بحل أزمات أصحاب المشكلات الحركية، من تنفيذ «محمد إبراهيم، مصطفى محمد، طارق عبد العظيم، آية محمد، فيروز الحسيني، آية كمال، فاطمة سيد، وميراي ميشيل» الطلاب بكلية الإعلام قسم العلاقات العامة بجامعة الأهرام الكندية، وتحت إشراف الدكتورة حياة بدر، وأستاذ مساعد جنة ياسر.