أطلق «» حملة توعوية لمساعدة الأسرة على التربية الإيجابية تحت عنوان «الموبايل خطر.. أنقذوا أطفالكم»، بهدف تقليل استخدام الأطفال للهواتف الذكية التي تؤثر على نموهم وتفكيرهم، فضلا عن نقص التفاعل بين الآباء وأطفالهم نتيجة انشغالهم باستخدام الأجهزة الذكية، حيث تعيق الأجهزة المحمولة إنشاء روابط قوية بين الآباء وأبنائهم، كما تحرم الأطفال من الحصول على الرعاية الأسرية الكافية.
«» تطلق حملة لمساعدة الأسرة المصرية على التربية الإيجابية
وتهدف حملة «» إلى رفع الوعي المجتمعي بخطورة استخدام الأطفال بشكل مفرط للموبايلات، التي قد تسبب اضطرابات في النمو وبطء في نمو إدراك الأطفال، فضلا عن تأثير الهواتف على التطور المعرفي للأطفال حاليا بشكل سلبي، كما تؤثر على تواصل الأطفال مع العالم الحقيقي وفقد الكثير منهم التفكير الملموس، خاصة للأطفال الأقل من 3 سنوات، وقد يعرضهم لمشكلات كبيرة في النطق والتفاعل مع الآخرين.
كما أنّ حصول الأطفال على هاتف مبكرا يعني المزيد من مشكلات الصحة العقلية، وقد ينتج عنه مشاعر العدوان تجاه الآخرين والشعور بالانفصال عن الواقع، لذلك يجب تأخير إعطاء الطفل الهاتف الذكي مع الأخذ في الاعتبار التركيز على التطور الاجتماعي للطفل من خلال توعية الآباء والأمهات.
حملة «الموبايل خطر.. أنقذوا أطفالكم»
ورغم أنّ الموبايل وسيلة مهمة للتواصل مع طفلك حال وجوده خارج المنزل، ووسيلة أمان حال مواجهة أي مشكلة، لكنه يشكل خطرا كبيرا عليه، لذلك يجب على الآباء والأمهات الانتباه وتحديد وقت استخدام الطفل للهواتف الذكية ومراقبته وعدم السماح له بالتواصل مع أشخاص لا يعرفهم، وذلك لتجنب المخاطر.
واعتادت «» أنّ تكون شريكا أساسيا وداعما قويا لجهود الدولة المختلفة في مواجهة مختلف المشكلات، حيث أطلقت العديد من الحملات التوعوية التي تهدف لرفع الوعي لدى المواطن انطلاقًا من دورها التنويري، واتساقا مع سياسة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، التي حملت على عاتقها مناقشة قضايا المجتمع وفي القلب منها معركة الوعي التي خاضتها منذ تأسيسها.