| «تعالوا مصر».. مبادرة لترويج السياحة على طريقة شادى

منذ نحو 12 عامًا، نما حب السفر والإكتشاف في قلب«شادي»، حتى بات يمتلك خبرة كبيرة في مجال السياحة والطيران، أحب مصر ومعالمها السياحية وحفظ ملامحها، فدشن مبادرته «تعالوا مصر» أو«come to egypt» قبل عام ونصف.

يتنقل شادي بين الشوارع والحارات وبين المحافظات والميادين لإكتشاف معالمها، يوثق كل ذلك بعدسته لنقلها إلى الجمهور في الداخل والخارج، وباتت الصفحة التي أطلقها لمبادرته على مواقع التواصل الإجتماعي نواة مشروعه السياحي، قائلاً:«بحكم خبرتي في السياحة، عندنا أماكن كتيرغيرمعروفة استغليت معرفتي بالتسويق، وبدأت أسوق لمعالم بلدنا واستهدف جنسيات مختلفة».

الترويج للمدن الجديدة والتطور العمراني في مصر

ويضيف الشاب الثلاثيني العاشق للسفر في حديثه لـ«»، عن مبادرته التي دشنها قبل مدة قليلة من بداية وباء فيروس كورونا المستجد، أنه يطوف محافظات الجمهورية بما فيها المدن الجديدة، لربطها بخريطة المعالم السياحية في مصر، لافتًا إلى إنه يهتم بتسليط الضوء على تطوير البنية التحتية في مصر حاليًا، كعوامل تشجيع الجذب السياحي.

وتابع شادي:«اهتميت أعرف الجنسيات الأجنبية بالنهضة العمرانية في مصر وتوثيق كل مكان بالصور ونشرها باللغتين العربية والإنجليزية على الصفحة الرسمية للمبادرة».

خدمة تفاعلية للجنسيات الأجنبية للترويج للسياحة في مصر

ولمزيد من التفاعل مع مبادرته السياحية، المسجلة بشكل رسمي كمبادرة سياحية في إداراة العلامات التجارية والصناعية، أطلق «شادي» خدمة تفاعلية على الصفحة الرسمية للمبادرة، يستهدف بها الجنسيات الأجنبية، يدعوهم لمشاركة صورهم في الأماكن السياحية التي زاروها في مصر ورأيهم بها.

وأضاف:«أي واحد يزور مكان بيشاركنا بصورته وبالشعار الخاص بالحملة لمزيد من التفاعل»، مشيرًا إلى انضمام عدد من الشباب المهتم بمجال السياحة من مختلف المحافظات إلي هذه المبادرة. 

وقال شادي أنه على الرغم من أزمة كورونا وقرارات الحظر وتوقف حركة الطيران بين الدول، لاسيما في الموجة الأولى من الوباء، لم يتوقف عن الترويج للسياحة في مصر داخليًا وخارجيًا، وبمجرد عودة الأنشطة وتخفيف قيود الحظر بدأ يوثق قدرة مصرعلى تنظيم مختلف الفعاليات مع الإلتزام بالإجراءات الإحترازية.

وتابع قائلاً:«بدأنا نقترح أماكن كتيرة ممكن يتحقق فيها التباعد الإجتماعي، وبدأنا نسوق للفعاليات المختلفة اللي نظمتها مصر في فترة الوباء، مثل موكب المومياوات في ظل الإجراءات الاحترازية»، حتى بات لديه آلاف المتابعين من دول أوروبا وليس فقط من الجمهور بالداخل.