الصدفية هي مرض جلدي مزمن، يصيب الجنسين بنسب متساوية تقريباً، ويؤثر على الدورة الحياتية لخلايا الجلد ويضاعف من سرعة نموها، مما يؤدي إلى تراكم الخلايا على سطح الجلد لتشكل قشوراً فضية سميكة وطبقات من الجلد تسمى لويحات الصدفية تكون جافة وحمراء وتسبب الحكة، وفقًا لموقع «mayoclinic»، الطبي.
التهاب المفاصل يصاحب مرض الصدفية
الدكتور حسن الحفناوي، استشاري الأمراض الجلدية، قال في تصريحات تليفزيونية ببرنامج «الحكيم في بيتك»، المذاع على شاشة CBC، إن مرض الصدفية هو مرض مناعي، يحدث نتيجة استعداد وراثي من قبل الشخص، هذا الاستعداد يؤدي إلى حدوث خلل في الجهاز المناعي والجلد، وتابع أن الإصابة بالصدفية يصاحبها أعراض مثل التهاب المفاصل والتهاب الأوعية الدموية: «أصحاب مرض الصدفية هم الأكثر عرضة للإصابة بأمراض الأوعية الدموية كالقلب».
أعراض مرض الصدفية
كما تشمل الأعراض الأخرى التي تصاحب مريض الصدفية، جلد جاف وطبقات حمراء على الجلد تكسوها قشور فضية اللون، بالإضافة إلى الشعور بالحكة والحرقة والألم، وظهور أظافر سميكة مليئة بالندوب، وفق استشاري الجلدية.
وأضاف، أن هناك علاقة بين الحالة النفسية والإصابة بالصدفية، حيث بسبب الضغط العصبي إفراز بعض المواد التي تزيد من أعراض الصدفية كالحكة والهرش الشديدان.
ويُنصح مريض الصدفية باتباع بعض التعليمات للتخفيف مع أعراض ومضاعفات مرض الصدفية، مثل الاستحمام يومياً، دون فرك المنطقة المصابة بشدة، والمحافظة على نظافة ورطوبة البشرة، والابتعاد عن عوامل التوتر والقلق، مع الحرص على تناول أطعمة غنية بالفيتامينات، وخاصة فيتامين د، وفيتامين أ، والحد من الأطعمة التي تزيد الالتهاب، مثل السكريات، ومنتجات الألبان، والأطعمة المصنعة.
علاج الصدفية ينقسم لثلاث أنواع
ويمكن علاج الصدفية بأكثر من طريقة، بحسب حديث الدكتور حسن الحفناوي، حيث يتمثل العلاج الأول في الكريمات والمراهم التي تدهن على الجلد وتستخدم في معالجة الحالات الخفيفة إلى متوسطة من الصدفية، أما في الحالات الأكثر شدة فيتم استخدام النوع الثاني المتمثل في الأدوية الفموية والحقن، والعلاج الثالث يكون بالضوء عن طريق التعرض للأشعة فوق البنفسجية، من خلال ضوء صناعي، أو ضوء طبيعي مثل التعرض لأشعة الشمس بشكل معتدل.