تمتلئ مصر بالآثار القديمة والشهيرة، التي تبهر الزوار وتجعلهم ينظرون باحترام وتبجيل للحضارة الفرعونية، التي أنتجت كل تلك العجائب، لكن بالرغم من ذلك هناك آثار ما زال البحث جارٍ عنها وسط الصحراء المصرية، أملا أن تصبح وجهة أثرية جديدة تثير الانتباه، وعلى رأسها مدينة «ممفيس».
أشهر مدينة أثرية جارٍ البحث عنها
بحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فإن أشهر مدينة أثرية ما زال جارٍ البحث عنها منذ قديم الزمان، هي جزيرة أتلانتس التي يظهر من كتب التاريخ أنها كانت تقع بالقرب من إسبانيا، لكن مصر تمتلك «أتلانتس» خاصة بها، وهي مدينة ممفيس، التي كانت تقع على بعد حوالي 11 ميل جنوب القاهرة، وكانت العاصمة الأولى لولايات مصر الموحدة.
وأشارت الصحيفة، إلى أن اكتشاف 5 مقابر للفراعنة مؤخرا، يشير إلى اقتراب الوصول إلى اكتشاف تلك المدينة الأثرية المخفية، التي جرى تأسيسها عام 3100 قبل الميلاد؛ إذ أن تلك المقابر يعود عمرها إلى 4000 عام قبل الميلاد.
احتمالية اختفاء المدينة تحت الرمال
وتظهر التنبؤات أن ممفيس قد تكون اختفت تحت الرمال، وأن سكانها رحلوا إلى القرى المجاورة، لكنها وقت ازدهارها كانت أكثر المدن ازدحاما بالسكان، وظهور مدينة الأقصر كان السبب فى تراجع مكانتها إلى الأبد.
ونوهت الصحيفة إلى أن بعض التنبؤات والدراسات التاريخية أوضحت أن عدم العثور على مدينة ممفيس حتى الآن سببه أنه بعد هجرة السكان من المدينة، تم تكسير الحجارة الخاصة بها، واستخدامها فى بناء القرى المجاورة.
واستشهدت الصحيفة بوجود مقبرة سقارة، بأنه قد يكون موقع مدينة ممفيس الأثرية أو يقع بالقرب منها؛ لأن مقبرة سقارة كانت مخصصة لدفن الأشخاص من ذوى الأصول النبيلة على مدار 3500 عام قبل الميلاد.
وقالت الصحيفة إن تلك البقعة التى يوجد فيها أبو الهول والأهرامات ومقابر سقارة والهرم المدرج، بمثابة متحف مفتوح لبعض عجائب وكنور مدينة ممفيس التى يأمل العالم أن تظهر إلى الوجود، جنبا إلى جنب مع مدينة أتلانتس.