الفيتامينات من أهم العناصر الغذائية التي يحتاج إليها جسم الإنسان، وهي موجودة في العديد من المصادر سواء غذائية أو طبيعية كالشمس، وفيتاميني «بي 12» و«د»، من الفيتامينات المهمة والحيوية للجسم، ونقصهما يسبب مشكلات صحية له.
وذكر الدكتور مجدي نزيه، خبير التغذية، أن فيتامين «بي 12» هو من الفيتامينات المرتبطة بجميع الأغذية الحيوانية، من لحوم ودواجن وأسماك وغيرها، لذلك نادرًا ما يقل هذا الفيتامين في جسم الإنسان، ولا يوجد إطلاقًا في المصادر النباتية، مضيفًا أن الشمس تعد هي المصدر الرئيسي لفيتامين «د»، خاصة في الوقت الذي يسبق غروبها بحوالي ساعة إلى ساعة ونصف، حيث تعد هذه الفترة الآمنة للحصول على الفيتامين، بالإضافة إلى وجوده بكثرة في الدهون، مثل دهون اللحوم والأسماك والألبان وصفار البيض.
علامات نقص فيتاميني «بي 12» و«د»
وحسب وزارة الصحة العالمية، فإن فيتامين «بي 12» يعد عنصرًا غذائيًا لوظيفة وتطور الدماغ والخلايا العصبية، لذا فإنه في حالة عدم كفايته في الجسم، يمكن أن يؤدي إلى اعتلال الأعصاب البصرية، وهو أحد المضاعفات النادرة لهذا النقص الذي يؤدي إلى فقدان الرؤية التدريجي والثنائي وغير المؤلم، ومن علامات نقص فيتاميني «بي 12» و«د»:
– ظهور بقعة صفراء شاحبة على البشرة.
– حدوث تنميل الأطراف.
– تغيرات في طريقة المشي والتنقل
– التهاب اللسان واحمراره.
– قرحة الفم.
– تغييرات في طريقة التفكير والشعور.
– انخفاض القدرات العقلية.
– حدوث اضطراب في الرؤية.
– الإرهاق والضعف العام.
– تقلب المزاج، وفي الحالات الشديد قد يعاني الفرد من الاكتئاب.
زيادة الشعور بالنعاس أو الخمول.
– تساقط الشعر.
– زيادة الوزن أو صعوبة في التخلص من الوزن الزائد.
طرق تعويض نقص فيتاميني «بي 12» «د»
وفي حديثه لـ«» أضاف «نزيه»، أن الحل الأمثل لتعويض نقص هذه الفيتامينات في الجسم، هو الاستمرار على نظام غذائي سليم، والتغذية الصحية الجيدة للجسم: «التغذية الجيدة المتكاملة والمتوازنة هي المفتاح الآمن لتعويض نقص الفيتامينات، كل حاجة موجودة في التغذية، وخاصة الأغذية البيئية، اللي موجودة في بيئتنا»، مشيرًا إلى أنه في حالة ظهور أي من أعرضا النقص يجب على الشخص التوجه لإجراء الفحوصات اللازمة.