تعد سورة الكهف من أبرز الآيات القرآنية التي يحرص المسلم على ترديدها باستمرار خاصة يوم الجمعة، بغرض التقرب إلى الله، وعلى الرغم من ذلك، فهناك من لا يعرف فضل ترديد سورة الكهف يوم الجمعة، وهو ما سنوضحه في السطور التالية، مع توضيح أي الأوقات المناسبة لترديدها.
فضل ترديد سورة الكهف يوم الجمعة
أوضح الشيخ الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن ترديد سورة الكهف فضلها عظيم خاصة يوم الجمعة، لافتًا إلى أن ترديد سورة الكهف سنة نبوية: عن أبي سَعيدٍ الخُدريِّ عنِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: «مَن قَرَأَ سورةَ الكَهفِ يومَ الجُمُعةِ أضاءَ له من النورِ ما بَينَ الجُمُعتينِ».
وعن فضل ترديد سورة الكهف يوم الجمعة، أكد أمين الفتوى، عبر الموقع الرسمي لدار الإفتاء المصرية، أن الله – سبحانه وتعالى – يكتب ثوابًا عظيمًا لمن يقرأ سورة الكهف يوم الجمعة، مشيرًا إلى أنها تضيء للمسلم ما بين الجمعتين، قلبه وروحه، كما أنها تقيه فتنة المسيح الدجال.
وأضاف الشيخ الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنه من المستحب قراءة سورة الكهف في أي وقت بداية من غروب شمس يوم الخميس وحتى غروب شمس يوم الجمعة، لافتًا إلى أنه بالرغم من أن الفائدة العظمى والحصول على فضل الإضاءة بين الجمعتين يأتي من قراءتها، إلا أنه من الجائز أيضًا سماعها عوضًا عن القراءة.
أعمال مستحبة يوم الجمعة
وإلى جانب ترديد سورة الكهف، فهناك أيضًا مجموعة من الأعمال المستحبة يوم الجمعة التي تعود على المسلم بفضل عظيم، منها الصلاة والتضرع إلى الله، والإكثار من تلاوة الأدعية الدينية ومجالسة القرآن الكريم، بالإضافة أيضًا إلى الاغتسال والتطيب ووصل الأرحام والتصدق على الفقراء والمساكين، إلى جانب أيضًا ترديد سور أخرى مثل سورة المنافقين، الأعلى، الغاشية، وأيضًا سورتي الدخان ويس؛ لَما تعود به من فضل عظيم على المسلم.