تعشق الكثير من الفتيات الذهب والحلي للتزين به، وعلى الرغم من ذلك، فيمكن أن تصاحبه أمراضا كثيرة أبرزها حساسية الذهب، التي تصيب الإناث اللاتي يعانين من الحساسية المفرطة، وهناك بعض الإرشادات للتعامل مع هذا المرض حتى لا يؤدي لمضاعفات خطيرة في غنى عنها.
حدد الدكتور مجدى بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة في حديثه لـ«»، الفئات الأكثر عرضة للإصابة بحساسية الذهب، بناءً على التاريخ العائلي، والمعاناة من الحساسية بشكل عام، وهي كالتالي:
تاريخ عائلي
وجود تاريخ عائلي من حساسية النيكل أو المعادن، وهم الأكثر عرضة للإصابة بحساسية الذهب.
ارتباط حساسية الذهب بالإناث
ترتبط الحساسية المفرطة للذهب إحصائيًا بالجنس الأنثوي، وهم الأكثر إصابة به مقارنة بالذكور.
ردود الفعل التحسسية للنيكل
ردود الفعل التحسسية للنيكل والكوبالت، تؤدي للإصابة بحساسية الذهب، لأن النيكل هو أحد أكثر مسببات الحساسية المعدنية شيوعًا وغالبًا ما يكون مخلوطًا بالذهب.
أعراض حساسية الذهب
هناك أعراض تشير إلى الإصابة بحساسية الذهب، منها التورم والطفح الجلدي والاحمرار وتقشير الجلد والبقع السوداء والإكزيما والحساسية، تجاه أنواع أخرى من المعادن والتهاب الجلد التماسين وهناك أماكن في الجسد تعتبر الأكثر شيوعًا لالتهاب الجلد لدى مرضى حساسية الذهب بنسب مختلفة وهي اليدين بنسبة 29.6% والوجه 19.3% والجفون 7.5%.
علاج حساسية الذهب
أوضح «بدران»، عدة نصائح لتجنب الإصابة بحساسية الذهب، منها تجنب استخدام المجوهرات التي تحتوي على النيكل، أو الإقلال من فترات التعرض الطويلة لها، وينصح باتباع نظام غذائي منخفض النيكل، مثل تناول بعض أنواع البروتين الحيواني منخفضة في محتوى النيكل، والإكثار من منتجات الألبان العادية مثل الحليب والقشدة والجبن والزبدة والزبادي، مع تجنب حليب الشوكولاتة، والحرص على تناول الحديد الكافي لأنه يؤدي إلى تقليل امتصاص النيكل من النظام الغذائي.
وأضاف، أنه يجب التقليل من تناول الجمبري والسلمون لأنهما يحتويان على نسبة عالية من النيكل، وكذلك اللحوم والأسماك المعلبة مثل التونة، وأيضًا المكسرات والبذور والصويا.