انتهت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي من تغيير كسوة الحجر الأسود واستبدال القطع المطرزة «الكينار» المحيطة به بقطع أخرى مطرزة بخيوط القصب الذهبي، معتمدة في ذلك على 6 من أمهر الخياطين في المجمع.
تغيير كسوة الحجر الأسود
ووفقًا لِما ورد في وكالة الأنباء السعودية «واس»، فإنه تم اليوم الاثنين، الموافق 6 مارس، الانتهاء من أعمال تغيير كسوة الحجر الأسود في المسجد الحرام، ووضع قطعًا جديدة مطرزة بخيوط القصب الذهبي بدلًا من القديمة، بواسطة 6 من أمهر خياطين المجمع، وهو ما استغرق نحو 20 يومًا، بمعدل عشرة أيام لكل كينار.
وراعى القائمون على أعمال تغيير كسوة الحجر الأسود تزايد أعداد الطائفين وضرورة عدم مضايقتهم أثناء استلام الحجر الأسود والركن اليماني، وهو ما أدى إلى استغراق كل هذه الأيام، بحيث لا تعطل أعمال التغيير زيارة الحجاج لبيت الله الحرام.
مراعاة أعلى معايير الجودة
وذكر المهندس أمجد الحازمي، وكيل الرئيس العام لشؤون مجمع الملك عبد العزيز لكسوة الكعبة المشرفة، خلال حديثه لوكالة «واس»، أنه يتم تطريز كينارات الحجر الأسود والركن اليماني بأحدث التقنيات المستخدمة في التطريز الآلي «ماكينة تاجيما»، مع مراعاة أعلى معايير الجودة: «نستخدم خيوط القصب ذات اللون الذهبي في تطريز الكينارات ليتم بعد ذلك تطريزها على قطعة من قماش الساتان الأسود وفق التصاميم المدخلة لماكينة تاجيما».
وأكد «الحازمي» على إن الإدارة العامة لصيانة ثوب الكعبة المشرفة بالمسجد الحرام التابعة للوكالة تلتزم بالمتابعة الميدانية المستمرة لكسوة الكعبة المشرفة، ومعها الكينارات، وفي حال وجود أي ملاحظات يتم معالجتها أو استبدالها على الفور.