في أجواء رائعة جرت، مساء أمس الجمعة، مراسم استبدال كسوة الكعبة المشرفة، وذلك احتفالًا بأول ليالي العام الهجري الجديد، وسط آلاف المصلين في الحرم المكي الذين حرصوا على مشاهدة هذه اللحظات الرائعة.
لأول مرة تغيير الكسوة مطلع السنة الجديدة
وجرت العادة على أن تستبدل الكسوة الشريفة يوم 9 ذي الحجة، قبل أن تصدر توجيهات رسمية بتغيير موعد استبدالها، إلى مطلع السنة الهجرية الجديدة.
وتشرف رئاسة شؤون الحرمين على حياكة وتطريز وتجهيز ثوب الكعبة المشرفة، وعبر العديد من الأقسام المختلفة والآلات الحديثة، حيث يصل عدد العاملين على صناعة ثوب الكعبة المشرفة 220 صانعا وإداريا.
تصنع من الحرير وتطرز بالذهب
وتصنع كسوة الكعبة من الحرير الطبيعي الخالص المصبوغ باللون الأسود مكتوب على حزامها آيات قرآنية وزخارف إسلامية مطرّزة تطريزا بارزا بالذهب.
أما عن أبعاد كسوة الكعبة فإن ارتفاع الثوب يصل لـ14 مترا، وبالثلث الأعلى منه يوجد حزام عرضه 95 سنتيمترا، وطوله 47 مترا، ومكون من 16 قطعة محاطة بشكل مربع من الزخارف الإسلامية المذهبة.
وصول كسوة الكعبة المشرفة إلى المسجد الحرام
#العربية pic.twitter.com/LqsxBUYplu— العربية (@AlArabiya) July 29, 2022
والكسوة مكونة من أربع قطع، تغطي كل قطعة وجهاً من أوجه الكعبة، والقطعة الخامسة هي الستارة التي توضع على باب الكعبة، ويستخدم في صناعتها 120 كيلوجراما من المذهبات، و100 كيلوجرام من الفضة المطلية بماء الذهب، و760 كيلوجراما من الحرير.
جدير بالذكر أن مصر صنعت كسوة الكعبة لسنوات طويلة وكانت ترسلها في موكب مهيب قبل أن تنشئ المملكة العربية السعودية مصنعًا متخصصًا لصناعة كسوة الكعبة.