| تفاصيل العثور على 120 سبيكة ذهبية بقطار في سويسرا.. «مش لاقيين صاحبها»

كنز ثمين عثرت عليه السلطات السويسرية في عام 2019، على متن أحد القطارات خلال رحلة متجهة من سانت جالن إلى لوسيرن، كان عبارة عن 120 سبيكة ذهبية، وبدأت من حينها عمليات البحث والتقصي لتحديد المالك، إلا أنها لم تتوصل لشيء، ليحسم القضاء السويسري مصير الكنز من خلال تسليمه للصليب الأحمر.

تفاصيل العثور على 120 سبيكة ذهبية بقطار في سويسرا

وأصدرت النيابة العامة السويسرية عبر موقعها الرسمي بيانًا رسميًا لكشف تفاصيل الكنز الذي عُثر عليه، موضحة أن مضيفة عثرت في 2019 على 120 سبيكة ذهبية، على متن أحد القطارات خلال رحلة متجهة من سانت جالن إلى لوسيرن، ومن بين الملصقات الموجودة على العبوة التي كان الكنز داخلها عبارة «مقتنيات ثمينة تابعة للجنة الدولية لـ الصليب الأحمر» التي تتخذ مقرًا لها في مدينة جنيف السويسرية.

وأضاف البيان، أنه منذ العثور على الكنز بدأت عمليات البحث لتحديد المالك، إلا أنها لم تتوصل لشيء، ما جعلها تحسم الأمر أمس بتسليم الكنز إلى الصليب الأحمر، لافتًا إلى أن الكنز كان عبارة عن 120 سبيكة ذهبية عليها أرقام تسلسلية بإجمالي وزن 3.7 كيلوجرام، إلا أن البيان لم يذكر القيمة المادية لهذه السبائك.

إقرار تسليم السبائك الذهبية للصليب الأحمر

وجاء في بيان النيابة العامة السويسرية: «على الرغم من التحقيقات المكثفة، لم يتم تحديد مالك سبائك الذهب، وبالتالي لا علاقة لهذه السبائك بجريمة ملكية محتملة، وبما أن الذهب كان في طرد موجه إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر، فيمكن الافتراض أن المالك المجهول أراد تسليم الذهب إلى هذه المنظمة، وبالتالي جرى تسليم الكميات المكتشفة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر»، وأشار البيان إلى أن النيابة العامة أغلقت التحقيقات في هذه القضية، بحسب صحيفة «إندبندنت» العربية.

تعليق اللجنة الدولية للصليب الأحمر

ومن جهتها، أوضحت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، في تصريحات صحفية أنها لم تتسلم الذهب بعد، وأنها تعتزم بيع هذه السبائك الذهبية واستغلال ثمنها لتمويل عملياتها في جميع أنحاء العالم في الأماكن المتضررة من العنف والصراع: «إننا نعرب عن تقديرنا لهذه المساهمة السخية للجنة الدولية للصليب الأحمر، التي ستلعب دورا حيويا في استمرار عملياتنا الإنسانية العالمية، ويسهم التبرع بشكل كبير في تمويل عمليات اللجنة الدولية بجميع أنحاء العالم المخصصة لحماية ومساعدة الأشخاص الأكثر ضعفا المتضررين من الحرب والعنف».