تسريب بيانات مستخدمي تويتر، من بين القضايا المثارة حاليًا عبر المنصات التكنولوجية ووسائل التواصل الاجتماعي، وذلك بعدما تعرض سكوت موريسون، ئيس الوزراء الأسترالي السابق، لتسريب بيانات جزئية، من بين 400 مليون حساب على تويتر تم الكشف عنها مؤخرًا.
قصة تسريب بيانات مستخدمي تويتر
ولم يكن رئيس الوزراء الأسترالي السابق وحده من تعرض لسرقة بياناته؛ إذ رافقه عددًا من حسابات المشاهير، ضمنهم عارضة الأزياء كارا ديليفين والسياسة الأمريكية ألكساندريا أوكاسيو كورتيز ومغني البوب شون مينديز.
ومن بين الأشخاص المندرجين، الذين ضمهم تسريب بيانات مستخدمي تويتر، كان رئيس الوزراء السابق «موريسون»، إذ اعترف بتعرضه لاختراق في الواقعة المتضمنة اختراق منصة التواصل التدوينات القصيرة «تويتر»، والاستيلاء على بيانات حوالي 400 مليون مستخدم، وعرضها للبيع.
تفاصيل تسريب بيانات 400 مليون مستخدم
وبحسب ما ذكرته صحيفة «ذا جاردين» البريطانية، جرى الكشف عن عنوان البريد الإلكتروني الرسمي الخاص بـ«سكوت موريسون» فقط، والمرتبط بحسابه على المنصة، الذي كان بالفعل متاحًا للجمهور.
وهناك أسماء شخصيات بارزة في الهند، جاءت بياناتهم ضمن حادثة تسريب البيانات الشخصية لـ 400 مليون حساب على تويتر، بينهم نجم سلسلة أفلام «Dabangg» سلمان خان، ووزير الإعلام والإذاعة الهندي، والهندي سوندار بيتشاي، رئيس شركة جوجل.
وسابقًا، جرى الإدعاء أن البيانات المسروقة قد تم الاستيلاء عليها عبر ما يعرف بـ«كشط الويب» من تويتر، وذلك عبر ثغرة أمنية متضمنة عناوين البريد الإلكتروني وأرقام هواتف المشاهير والسياسيين والشركات والمستخدمين العاديين.
وقدم الشخص الذي استولى على البيانات المسروقة، عرضًا حصريًا لشركة تويتر، لبيعها البيانات مقابل 200 ألف دولار أمريكي، حتى تتجنب الشركة دفع غرامات اللائحة العامة لحماية البيانات (GDPR) في الاتحاد الأوروبي.
وكانت شركة تويتر، أكدت أغسطس الماضي، أن ثغرة أمنية في أنظمة واجهة برمجة التطبيقات التي تم تحديدها في يناير، سمحت للأشخاص باكتشاف ما إذا كان أي حساب على تويتر مرتبطًا برقم هاتف أو عنوان بريد إلكتروني، من خلال استغلال الثغرة الأمنية، ويمكن للأشخاص تصحيح سجل بيانات لكل من المعلومات العامة والخاصة مثل: أرقام الهواتف ورسائل البريد الإلكتروني للمستخدمين البارزين.