تداول عدد كبير من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الماضية، مقطع فيديو، لرجل الأعمال اليمني حامد المقطري يوثق تصالح الشيف التركي بوراك ووالده إسماعيل أوزدمير، بعدما أثيرت أزمة بينهما، حينما أعلن الابن إفلاسه واتهم والده ببيع سلسلة مطاعمه، ما جعل كثيرين من محبي الشيف التركي ومتابعيه يتساءلون عن تفاصيل تصالح الشيف بوراك مع والده.
تفاصيل تصالح الشيف بوراك مع والده
ويمكن توضيح تفاصيل تصالح الشيف بوراك مع والده، وفقًا لِما ظهر في مقطع الفيديو الذي نشره رجل الأعمال اليمني حامد المقطري عبر خاصية «ستوري» على حسابه «إنستجرام»، مُعلقًا: «حبيبي بوراك ووالده الغالي.. اليوم أصلحت بين بوراك وأبوه.. أسأل الله لهما التوفيق والنجاح».
وكشف مقطع الفيديو جزءًا قليلًا من تفاصيل تصالح الشيف بوراك مع والده إذ ظهر رجل الأعمال اليمني حامد المقطري في البداية مخاطبًا متابعيه: «حبيبي بوراك ووالده الغالي.. اسأل الله العظيم لكما التوفيق والنجاح يا رب»، وأضاف: «اليوم أصلحت بين بوراك وأبوه.. اسأل الله العظيم رب العرش العظيم لكما التوفيق والنجاح إن شاء الله».
كلمة الشيف بوراك ووالده أثناء الصلح
وظهرت الفرحة على وجه كل من الشيف بوراك ووالده إسماعيل أوزدمير، الذي حرص على شكر صديقه رجل الأعمال اليمني حامد المقطري، من خلال الإشادة على الصداقة التي جمعتهما منذ زمن طويل، قائلًا: «حامد من الناس الطيبين وصديق من 18 سنة»، فيما وجَّه الشيف التركي بوراك التحية لمحبيه ومتابعي صديق والده رجل الأعمال اليمني، وأضاف واعدًا بأن كل الأمور ستكون على ما يرام: «كله كويس إن شاء الله»، إلا أنه لم يقل شيئًا آخر، ما جعل كثيرين يتساؤلون عن سبب صمته.
@hbm6666 #خلاف_بوراك_ووالده #بوراك الصوت الأصلي – snap: hbm6667
أزمة الشيف بوراك مع والده
وجاء السؤال عن تفاصيل تصالح الشيف بوراك مع والده بعدما أصبح التصالح بينهما مفاجأة كبيرة لكل متابعي الشيف التركي، الذي سبق له إعلان إفلاسه واتهام والده إسماعيل أوزدمير ببيع سلسلة مطاعمه دون معرفته لرجل أعمال أجنبي مقابل 41 مليون دولار أمريكي، فيما نفى الأب كل الاتهامات التي وجهها إليه نجله.
كما سبق للشيف بوراك إعلان بيع سيارته الفارهة، والاكتفاء بسيارة بسيطة للتنقل لتوفير المال حتى يتمكن من افتتاح مطعمه الوحيد في إسطنبول، كما ظهر بعدها في عدة مقاطع فيديو نشرها عبر حسابه الرسمي على «إنستجرام»، يؤكد أن الفرع الوحيد لمطعمه الشهير في إسطنبول يقع بمنطقة وادي إسطنبول، وظلت الأزمة قائمة بينهما حتى تدخل رجل الأعمال اليمني ونجح في الصلح بينهما.