| تفاصيل جديدة في وفاة طبيب بجلطة أثناء العمل.. «اتنقل مستشفى تاني ومات بعد يوم»

الطبيب الشاب محمود محمد عبدالوارث، كان يعمل نبطشيًا في المستشفى، يعالج المرضى الذين يأتون إليه محاولًا إنقاذهم، فتوقف قلبه فجأة عن النبض وأصيب بجلطة في القلب، ليحاول زملاؤه أن ينقذوه، فأدخلوه إلى العناية المركزة وقاموا بعمل إنعاش لقلبه الذي كادت نبضاته أن تتوقف، فعادت النبضات مرة أخرى، وما لبثت حتى أوشكت على التوقف تماما، فنقلوه إلى مستشفى آخر، إلا أنه توفي في مساء اليوم التالي.

ملابسات وفاة الطبيب

توفي الطبيب الشاب صاحب الـ32 سنة، إثر إصابته بجلطة قلبية في أثناء عمله في مستشفى منشية البكري العام، بين زملائه الأطباء، ونقل بالإسعاف إلى أكاديمية القلب، «وديناه هناك وقدروا ينعشوله قلبه، وقعد لحد قرب المغرب، وفجأة حالته تدهورت، وكلمنا الدكاترة قالوا لنا مفيش إشارات جاية من المخ، والموضوع عبارة عن ساعات ويموت»، حسب ما روى ابن خالته محمد عبد المعبود لـ«»، لم يمر اليوم حتى صعدت روح الطبيب إلى بارئها مفارقا الحياة، ليتلقى أهله الخبر بصدمة لم تستفق منها أمه حتى الآن، أما والده فهو مريض بالقلب، «أمه مش قادرين نطلعها من صدمتها، ووالده بنحاول نخفف عنه الحزن لأنه عامل عملية قسطرة في القلب».

«محمود» كان جسمه رياضيا ويأكل أكلا صحيا

كان ابن محافظة المنوفية متزوجًا وله ابنتان، تبلغ إحداهما 3 سنوات، والأخرى لم تكمل السنة بعد، ولم يكن مدخنًا أو يعاني من أي أمراض، ويتجنب الأطعمة غير الصحية، وتابع «محمد»: «محمود كان جسمه رياضي، وبياكل أكل صحي، وكان رافض يفتح عيادة بجانب شغله في المستشفى، ولما حد مريض بيحتاجله كان بيروحله لحد البيت، ومكانش بيتأخر على أي حد حتى في يوم إجازته».

وأضاف ابن خالة الطبيب المتوفى أنهم لاحظوا الضغوط التي كان يتعرض لها الفترة الأخيرة، وطول فترة بقائه بالمستشفى، «كان مضغوط جدًا الفترة الأخيرة».