حذف موقع الفيديوهات الشهير «يوتيوب»، مليون مقطع فيديو كانت تحمل معلومات مضللة وخطيرة عن فيروس كورونا وتم نشرها منذ فبراير العام الماضي 2020، حيث أدعى معظمها أن الوباء مجرد خدعة، علاوة على الترويج لعلاجات خاطئة، وجاءت تلك الخطوة إثر اتهام شبكات ومواقع التواصل الاجتماعي، بالمساهمة في انتشار أفكار مضللة حول «كوفيد 19» واللقاحات الخاصة به، بحسب «روسيا اليوم».
وبالرغم من ذلك، كانت سهلت المنصة انتشار قدر كبير من الأكاذيب حول جائحة كورونا، كان آخرها في شهر مايو الماضي، حينما تم نشر مقطع فيديو مثير للجدل ضد اللقاحات بعنوان «Plandemic»، وتم مشاهدته أكثر من 7 ملايين مرة قبل أن يتم حذفه، وقال كبير مسؤولي الإنتاج في «يوتيوب»، نيل موهان، خلال بيان يوم الأربعاء الماضي: «نحذف ما يقرب من 10 ملايين مقطع فيديو ينتهك قواعدنا كل 3 أشهر، ومعظمها لا يصل حتى إلى عشرة مشاهدات».
وفيما يرى نيل ماهون، أن منصة «يوتيوب» تتعامل بحزم مع الأكاذيب، مقللًا من نسبة المحتوى السيئ مقارنة بمحتوى المنصة بشكل عام، قال في الوقت ذاته: «انتقلت المعلومات المضللة المنشورة بالمنصة من العالم الافتراضي إلى الواقعي»، وكان قدم «يوتيوب» تفاصيل عن استراتيجيته على غرار تلك التي طرحها كل من «فيس بوك، تويتر» وهما شبكتان في مرمى السلطات بانتظام بشأن تلك النوعية من الموضوعات.
وعلى جانب آخر يعمل موقع «يوتيوب»، حاليًا على وضع تعديلات جديدة والتي يأتى من بينها إضافة ترجمة للتعليقات عند تصفح الأشخاص لمقاطع الفيديو على الموقع، حيث يحتوي «يوتيوب YouTube»، على العديد من القنوات والفيديوهات من مختلف أنحاء العالم، والتي يمكن أن تشاهدها ولكنك تحتاج إلي ترجمة لفهم اللغات أخرى، وقال موقع «androidpolice»: «إنه حال كنت تشاهد العديد من الفيديوهات من دول اخرى فإنك بالتأكيد ستحتاج إلى ترجمة التعليقات لتستطيع التواصل وفهم التعليقات».