| تفاصيل مرض بروس ويلز.. حبسة كلامية حرمته من استكمال رحلته في عالم الفن

تسبب مرض «بروس ويلز»، في ابتعاده عن عالم الفن وإنهاء مسيرته الفنية، بحسب ما أعلنته عائلته وزوجته «إيما هيمنج»، ورفيقته السابقة «ديمي مور»، عبر منصة الصور والفيديوهات «إنستجرام»، ما تسبب في إثارة حالة من الجدل بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي.

تفاصيل مرض بروس ويلز

ومرض بروس ويلز، بما يسمى «الحبسة الكلامية»، وهي حالة تعوق قدرة الشخص على التحدث والكتابة، إذ ذكر البيان الخاص بالأسرة أن المرض يؤثر على القدرات المعرفية، وجاء في البيان: «مع الكثير من الاهتمام، يبتعد بروس عن المهنة التي كانت تعني له الكثير.. هذا وقت مليء بالتحديات لعائلتنا ونحن نقدر بشدة استمرار حبكم وتعاطفكم ودعمكم».

وبحسب ما ذكرته هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، عن مرض بروس ويلز، فإن الفنان البالغ من العمر 67 عامًا، لديه 5 بنات، ثلاثة بنات من «مور»، واثنتين من «همنغ ويلز».

ما هي الحبسة الكلامية؟

الحبسة الكلامية تحدث عندما يواجه الشخص صعوبة في الحديث، وعادة ما تكون ناتجة عن تلف في الجانب الأيسر من الدماغ، مثل السكتة الدماغية، إذ يعوق هذا المرض القراءة أو الاستماع أو التحدث أو الكتابة، وتعد مشاكل التحدث أكثر الأعراض شيوعًا، ويمكن أن تتضمن وضع الكلمات معًا بشكل غير صحيح. 

وبدأت مسيرة الفنان الأمريكي التمثيلية في أوائل الثمانينيات من القرن الماضي عبر مشاركته في المسلسل التلفزيوني «مون لايتينج»، لكنه لم يعرف الشهرة إلا عام 1988 بعد أن جسد شخصية البطل الذي لا يقهر «جون ماكلين»، في فيلم «Die Hard».

وحققت أفلامه بما في ذلك «The Sixth Sense» و«Armageddon»و«Pulp Fiction»، أكثر من 5 مليارات دولار في جميع أنحاء العالم، كما ترشح لـ5 جوائز جولدن جلوب وفاز بواحدة عن فيلم «Moonlighting»، و3 جوائز ترشيح لـEmmys، فاز باثنتين منها.