رغم كونه طفلًا صغيرًا عمره 6 أعوام فقط، إلا أن «بريدجر»- «Bridger»، لم يتحمل رؤية شقيقته الصغرى تتعرض لهجوم من كلب شرس، ليقف أمامه بثبات مدافعًا عنها، ليصاب بجروح بالغة في وجهه ويعرف في الصحافة العالمية باسم «الطفل الشجاع»، وبعد مرور سنتين على الحادث الشهير، تعافى البطل الصغير ليشارك مع نجم سلسلة أفلام «سبايدر مان»، توم هولاند بعد أن وعده الأخير بوجوده معه.
وروت نيك ووكر، عمة «بريدجر» عبر حسابها بإنستجرام، أن الهجوم على الطفل وقع في عام 2020، إذ شاهد شقيقته الصغرى التي تبلغ من العمر 4 سنوات تتعرض للهجوم من قبل كلب شرس لينقذها ويتلقى عدة «عضات» في الوجه والرأس؛ ما تسبب في إصابته بجروح بالغة استدعت خياطته بـ90 غرزة من قبل طبيب تجميل: «ونريد أن يعرف الجميع عن البطل الصغير، وهو ما زال يبتسم رغم ما يمر به»، وفقا لموقع «سي بي إس 17» الأمريكي.
الطفل بريدجر بصحبة سبايدر مان
وخلال عرض فيلمه الأخير «Spider-Man: No Way Home» في السينمات، حقق الممثل توم هولاند بطل سلسلة أفلام «Spider Man»، وعده للطفل «بريدجر» بعد أن التقاه عقب حدوث الهجوم عليه، ليأخذه في جولة لزيارة ستوديو تصوير الأفلام، والأدوات والملابس الخاصة بالشخصية، بحسب شبكة سي إن إن الأمريكية.
وشارك والكر، والد الطفل بريدجر، صورًا وفيديو من زيارة ابنه لموقع تصوير الفيلم الشهير، الذي تخطت إيراداته حاليًا أكثر من مليار دولار بعد 12 يومًا فقط من عرضه، كما ظهر الطفل وهو يقوم بحيلة مع «هولاند» الذي كان يرتدي بدلة سبايدر مان.
تعاطف الفنانين مع بريدجر
ولم يكن توم هولانج هو الوحيد الذي دعم «بريدجر»، فعقب الهجوم عليه وانتشار قصته في جميع أنحاء العالم، سارع عدد كبيرة من الفنانين بكتابة منشورات دعم، مثل آن هاثوي، كريس إيفانز بالإضافة إلى مجلس الملاكمة العالمي.