مع انطلاق صافرة نهاية المباراة، اندفع لاعبو ريال مدريد للاحتفال باللقب الأوروبي الـ15 في تاريخ الملكي، وسط حالة من الفرحة والسعادة، الذي كان من بينهم جود بيلينجهام، إذ أخذ يجول بنظره بحثًا عن «والدته» التي بمثابة تميمة حظه، خلال مسيرته الكروية، التي قطعت مئات الأميال لكي تدعمه له.
الحصول على دوري أبطال أوروبا
تعد هذه البطولة هي الأولى في تاريخ اللاعب جود بيلينجهام الكروي، صاحب الـ20 عامًا، لقد كان ذلك تتويجًا لسنوات من العمل الشاق سواء من اللاعب أو والديه في دعمه المستمر ومرافقته خلال رحلته الكروية من حيث التدريبات الشاقة، وفق ما نشرته صحيفة «ديلي ميل».
«المكلة» هكذا وصف لاعب ريال مدريد والدته، خلال حسابه الشخصي على موقع تبادل الصور والفيديوهات القصيرة «انستجرام»، متذكرًا رحلتها معه منذ بدايته في عالم كرة القدم وحتى التتويج ببطولته الأولى دوري أبطال أوروبا.
دور ولاة اللاعب جود بيلينجهام في حياته الكروية
«إن الدور الذي تلعبه أمي هائل.. ربما يكون هذا هو الدور الأكبر لأي شخص، أكثر من المدربين والمديرين، لأكون صادقًا» حسب «جود»، موضحًا أنها تهتم بالشؤون المالية له، مما يجعل تركيزه أكبر في مسيرته الكروية.
وبعد الحصول على بطولة دوري أبطال أوروبا، حرص اللاعب على الحديث عن والدته، الذي ذهب إليها مسرعًا وألبسها الميدالية: «بدون أمي، أحيانًا كنت سأصبح منخفضًا جدًا مع المستويات المنخفضة أو مرتفعًا جدًا مع الارتفاعات، وأظل متواضعًا جدًا لأنني أتواجد حولها».