خسارة كبيرة لحقت بالملياردير إيلون ماسك، بعد شرائه شركة تويتر وبيع أسهمها في شركة السيارات الكهربائية من أجل تمويل صفقة «تويتر»، التي تبلغ قيمتها 44 مليار دولار، الأمر الذي جعله يفقد لقب أغنى رجل في العالم وذلك بحسب مجلة «فوربس».
ماسك يفقد لقب أغنى رجل في العالم
وكشفت المجلة، عن تراجع ثروة ماسك، الذي احتل المرتبة الأولى في قائمة «فوربس» لأغنى رجل في العالم منذ سبتمبر 2021، إلى 185.3 مليار دولار لفترة وجيزة لتبلغ الآن نحو 185.7 مليار دولار ما جعله يفقد لقب أغنى رجل بالعالم.
وفي عام 2021، حصل «ماسك»، على لقب أغنى رجل في العالم من مؤسس أمازون جيف بيزوس، لكن في أبريل انخفض صافي ثروته بنحو 70 مليار دولار منذ عرض الاستحواذ على شركة «تويتر»، وأغلق ماسك الصفقة في أكتوبر بقروض بقيمة 13 مليار دولار والتزام أسهم بقيمة 33.5 مليار دولار.
تراجع ثروة ماسك أغنى رجل في العالم
كما تراجع صافي ثروة ماسك، أغنى رجل في العالم، إلى أقل من 200 مليار دولار في نوفمبر، إذ تخلص المستثمرون من أسهم تسلا وسط مخاوف من أن يصبح أكبر تنفيذي وأكبر مساهم في صانع السيارات الكهربائية الأكثر قيمة في العالم.
وأظهرت وثائق هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية، أن الملياردير «ماسك»، موّل من خلال بيع أسهم في «تسلا» جزءا كبيرا من صفقة «تويتر»، حيث باع 19.5 مليون من أسهم الشركة أي بنحو 3.95 مليار دولار.