تصدر إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، قائمة «فوربس» للأثرياء مع بداية العام الجديد، بعدما بلغت ثروته نحو 304.2 مليار دولار، إذ ربح حوالي 32 مليار دولار، بفضل شركة «تسلا»، لتصبح هذه هي المرة الثانية التي تتخطى فيها ثروته هذا الرقم، بعد أن فعلها في نوفمبر الماضي، وأصبح أول شخص يفعل ذلك على الإطلاق.
ويعود الفضل في ثروة إيلون ماسك المتزايدة إلى ارتفاع سعر سهم شركة تسلا الذي وصل ذروته أمس، بعد انخفاض في نوفمبر وأوائل ديسمبر، إذ صنعت الشركة حوالي 936 ألف سيارة في عام 2021، متجاوزة بكثير توقعات المحللين.
ماسك يحقق مليارات بفضل شركة «تسلا»
أعلنت الشركة بالفعل أنها اضطرت إلى استرجاع 475 ألف من سياراتها التي صنعتها بين عامي 2014 و2021، ولكن من الواضح أن هذا لم يحدث فرقًا كبيرًا في ثروة أغنى رجل في العالم، وذكرت مجلة «Forbes» أن أسهم Tesla زادت بنسبة تزيد عن 13% عند إغلاق السوق، أمس، بالإضافة إلى أن القيمة السوقية للشركة تجاوزت تريليون دولار مرة أخرى بعد انخفاض في نوفمبر وأوائل ديسمبر.
إيلون ماسك يدفع 11 مليار دولار ضرائب في 2021
يمتلك ماسك، الذي حصل على لقب شخصية العام لعام 2021 من مجلة «تايم»، 15.6 % من أسهم تسلا، ووفقًا للتقارير، باع نسبة منها قبل أشهر قليلة، بسبب فرض فاتورة ضريبية ضخمة عليه، إذ قال عبر تغريدة له على «تويتر» في ديسمبر الماضي إنه سيدفع حوالي 11 مليار دولار كضرائب لعام 2021.
ومع ذلك، إذا كان هذا صحيحًا، فإن فاتورة الضرائب تمثل فقط 0.0036% من صافي ثروة إيلون ماسك، ففي عام 2021 وحده، زاد صافي ثروته بمقدار 121 مليار دولار، وهو، وفقًا لمجلة فوربس، أكبر مكسب في عام واحد يحققه أي ملياردير.
إذ سار كل شيء كما هو مخطط له، فإن في عام 2022 سيحقق إيلون ماسك ثروات أكبر، لطالما أن «تسلا» تفي بأهدافها التشغيلية.