تعد سياحة المتاحف تجربة فريدة من نوعها، وتحقق المتعة والمعرفة الثقافية والتاريخية ولو بشكل مبسط، كما أنها تتميز بالتنوع، فيمكنك استكشاف متاحف للعصور المختلفة تعبر عن مختلف الحضارات، أو متاحف لفنانيين مميزين، أو متاحف الأدباء الذين تركوا إرثًا ثقافيًا ساهم في بناء وتشكيل وعي المجتمعات المختلفة.
أشهر متاحف الأدباء في مصر
مجموعة من أجمل المتاحف لأشهر الأدباء في مصر والتي تعد تجربة مميزة وفريدة من نوعها، ونستعرض أهمها في السطور التالية وفقًا لموقع وزارة الثقافة المصرية.
1- متحف طه حسين
المنزل الذي عاش فيه عميد الأدب العربي طه حسين لأكثر من عشرين عامًا، تم تحويله إلى متحف تخليدًا لذكراه بعد وفاته وزوجته. قامت وزارة الثقافة بشراء المنزل وتحويله إلى قصر، حيث يحتوي المتحف على عدد من الأوسمة التي حصل عليها، بما في ذلك قلادة النيل الكبرى، بالإضافة إلى شهاداته العلمية ومقتنياته الشخصية مثل الأثاث ومجموعة من المخطوطات.
كما يضم المتحف حوالي 3000 كتاب من مكتبة طه حسين، وتأسس أيضًا مركز ثقافي تحت اسم «رامتان» لتعزيز الثقافة لدى الشباب وتنظيم الأنشطة الثقافية.
2- متحف أحمد شوقي
تحول منزل أمير الشعراء أحمد شوقي عام 1972 إلى قصر بقرار جمهوري، تخليدًا لأثره. يُعرف المتحف باسم «كرمة ابن هانئ»، ويقع على نهر النيل. يحتوي المتحف على أكثر من 1153 قطعة، من بينها تحف وصور فوتوغرافية، بالإضافة إلى مجموعة من اللوحات والنياشين التي حصل عليها، مع بعض الوثائق الهامة المتعلقة بحياته.
3- متحف نجيب محفوظ
يقع متحف الأديب نجيب محفوظ، الحاصل على جائزة نوبل، في قلب القاهرة بالقرب من مسجدي الأزهر والحسين بتكية أبو الدهب. يضم المتحف العديد من مقتنيات نجيب محفوظ، بما في ذلك مكتبته التي تحتوي على كتب وتراجم، والقلائد والشهادات والجوائز التي حصل عليها، مثل قلادة النيل.
كما يحتوي المتحف على مجموعة من الصور التذكارية مع زعماء وشخصيات عامة، وجائزة نوبل التي حصل عليها كأول أديب عربي.