حيرة أصابت عدد من علماء البحار والمحيطات، بعد اكتشاف ثقوب تحت المحيط الأطلسي والتي ظهرت بصورة مثالية أثارت شك العلماء الذين رجحوا أن تكون تلك الثقوب من صنع الإنسان.
وبحسب صحيفة «ميرور» البريطانية، فإن محاولات استكشاف المحيطات في الولايات المتحدة الأمريكية وعلى رأسها المحيط الأطلسي من قبل باحثين في الإدارة ية للمحيطات والغلاف الجوي، على مسافة 1.7 ميل تحت سطح البحر، أسفرت عن اكتشاف الثقوب مصادفة خلال تجربة دراسة أعماق البحار وأشكال الشعاب المرجانية المتواجدة وانتشار الإسفنج في منتصف المحيط الأطلسي وبالتحديد منطقة شمال جزر الأزور.
الحيرة التي أصابت الفريق البحثي كان سببها أن تلك الثقوب تقع على مسافة بعيدة تماما تحت سطح المحيط، إذ يصعب تصور وصول إنسان إلى تلك المسافة وحده، كذلك كان هناك كميات من الرواسب حول تلك الثقوب مما يشير إلى إنها نتاج عملية حفر كبيرة ولكن لا توجد أية معلومات في السجلات حولها.
إدارة المحيطات تشعر بالحيرة
وذكرت الصحيفة أن إدارة المحيطات في أمريكا شعرت بالحيرة الشديدة مما جعلها تحاول استطلاع رأى الجمهور من العامة حول تلك الثقوب من خلال حسابها على تطبيق «فيسبوك»، إذ نشرت الإدارة صورة لتلك الثقوب وعلقت عليها: «لاحظنا العديد من الثقوب في أعماق المحيط الأطلسي، وهي بالنسبة لنا لغزا، فهي تبدو كأنها من صنع الإنسان، ولكن الرواسب الصغيرة الموجودة حول الثقوب تجعلها تبدو وكأنه تم حفرها بواسطة شيء ما.. فما رأيكم؟».
رواد مواقع التواصل الاجتماعي يحاولون التفسير
وانطلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي في محاولة تقديم إجابات مقنعة، وأشار عدد من المتابعين إلى أن السبب قد يكون فعلا بسبب البشر، بينما اعتبر آخرون أن السبب قد يكون غواصة مدفونة في قاع المحيط، وتلك الفتحات الصغيرة نتيجة رواسب عليها، بينما أشار البعض الآخر أن السبب قد يكون في حيوان «السلطعون» الذي يختبئ في ثقوب لينتظر اصطياد الفريسة.