| جدارية فرعونية بروح حديثة في بورسعيد.. «استغرق عملها يومين دون راحة»

بملامح وزي فتاة فرعونية، وبواقع مصري معاصر، أعلن رسام الجرافيتي أحمد سنبل، عن جدارية جديدة من تصميمه، مزيج بين الحضارة الفرعونية القديمة والحياة الحديثة، وظهرت، كخليط بين بعض الرسومات القديمة على المعابد، والحروف الهيروغليفية، حيث فكر في طريقة يجمع بها بين القديم والحديث بجدارية واحدة.

أحمد سنبل، يبلغ من العمر 35 عامًا، من محافظة بورسعيد، يعمل رسام جرافيتي منذ 5 سنوات، خطرت الفكرة على باله حين طلب منه أحد المطاعم بالمحافظة رسم جدارية فرعونية بطريقة «مودرن»: «الناس كانوا من محبي الحضارة الفرعونية والفراعنة، بس كان في بعضهم حابب تكون الرسمة مودرن، ففكرت إني أخلط بين الحضارتين برسمة جرافيتي».

فتاة فرعونية باستايل فرعوني وبشكل حديث، هكذا ظهرت صورة الجدارية الخاصة بـ«سنبل» على الجدار، كل من يراها، يعتقد أنه يعرفها جيدًا، يراها في الشارع كل يوم رغم أنها ملكة فرعونية: «بدأت أوزع الأفكار وأستعين بالحروف الهيروغيليفي على بعض من رموز الحضارة، بس كانت الرسومات الفرعية رمزية مش بكل التفاصيل بتاعتها، وظهرت الجدارية غنية بالتفاصيل».

يومان، استمر «سنبل» في رسم الجدارية دون العودة إلى منزله، يحصل على قسط من الراحة بين الوقت والآخر، ثم يعود بهمته، لاستكمال لوحته الفنية: «كنت ببات في المكان ومش بروح، ومكنتش عامل رؤية سابقة للصورة، لما باخد بريك، بتيجي لي أفكار بقطع البريك وأقوم أعملها علطول، الجدارية كانت كلها ارتجالية».

موهبة رسم بدأت من صغره

ولد ابن محافظة بورسعيد بموهبة الرسم من صغره، وبدأ معه رسم الجداريات صدفة من 5 سنوات، حين طلب منه رسم جدارية لصديق له افتتح مشروعا جديدا: «عملتها له كهدية، والناس شافتها وعجبتهم وبدأت الناس تطلب مني شغل، وليا شغل في المحافظات، وطورت من نفسي، ودائمًا بتطلع على شغل الرسامين زمايلي ورسامين الجرافيتي على مستوى العالم».