| جدة لـ4 أحفاد تتزوج شابا يصغرها بـ40 عاما: «حبنا أقوى من السن»

إذا وجد الحب الحقيقي اختفت الصعوبات والعوائق، فلا سن أو جنسية أو تقاليد، تمنع استمرار قصة حب حقيقية قرر أصحابها الاعتراف بمشاعرهم ومواجهة المجتمع، وهو ما حدث مع الجدة الإنجليزية التي قررت أن تتزوج رجل أصغر منها بـ40 عاما، وأن تصم أذنيها عن أية كلمات، توصم قصة حبها.

بحسب صحيفة ميرور البريطانية، فإن إدنا مارتن التقت بـ«سايمن»، وكان عمرها 69 عاما، بينما كان مارتن يبلغ 29 عاما، في حفل موسيقي، وقتها اعتبرت «إدنا» أن مارتن حب حياتها، الذي لن تتخلى عنه مهما حدث، وقررت الزواج منه رغم أن الفارق بينهما يصل إلى 40 عاما.

وبحسب «إدنا»، مر على زواجها من «سايمن» نحو 18 عاما، دون أي مشكلات، وعلى الرغم من أنها بلغت من العمر 87 سنة، وبلغ زوجها نحو 47 عاما، إلا إنهما مازالا لديهما روح المغامرة والرومانسية فى تعاملاتهما اليومية، وهو ما كان سببا فى إيقاف التعليقات الغريبة والهازئة من علاقتهما من قبل أفراد المجتمع المحلي المحيط بهما. 

وبحسب «سايمن»، فعلاقته بـ«إدنا» لم تتأثر بالعمر، فبالنسبة له العمر مجرد رقم، لا يمكن يؤثر على المشاعر الحقيقية، فبعض الأشخاص قد يشعرون بالعجز، رغم أن عمرهما الحقيقي صغيرا، فهى اعتقاد شخصي فى النهاية، قبل أن يكون رقم مكتوب فى بطاقة الهوية. 

وإدنا التى كانت تعمل مهندسة جدة لأربعة أحفاد، ومع ذلك لم يعارض أبنائها أو أصدقائها فكرة زواجها، وقالت: «ابنى الكبير يبلغ من العمر 57 عاما، وحتى حفيدي الكبير عمره أكبر من عمر زوجى سايمن، لكنه الحب الذي يجعلنا نتجاهل كل ذلك، ونهتم فقط بمشاعرنا ونقدرها».

قصة حبهما كانت ملهمة لآخرين

من المشاهد المثيرة في قصة حب «إدنا ومارتن»، هي أن ابنتها الكبرى، هي التي زفتها في حفل الزواج، بل وصنعت لها كعكة الزفاف، كذلك كانت قصة حبهما ملهمة لأشخاص آخرين من حيث إعلان الارتباط والحب رغم فارق السن.