| جدعنة «حازم» انتهت بطعنة في قلبه: دخل يفض «خناقة» مات في حضن والدته

رغم اختلاف الأزمنة وتنوع الأماكن، تظل الشهامة والجدعنة صفة أصيلة من صفات المصريين، تجري في دمائهم وتحركهم في العديد من المواقف، تفور الدماء فور رؤية مشهد يتطلب تدخل الآخرين وقد يؤدي ذلك إلى نهاية غير متوقعة.. ففي مدينة شبين الكوم بمحافظة المنوفية، دفع أحد الشباب ثمنًا لـ«جدعنته»، بعد أن لفظ أنفاسه الأخيرة نتيجة طعنة في قلبه، عقب محاولته لفض اشتباك بين رجل وطفل صغير.

المهندس حازم أمجد، طالب هندسة كيميائية بأكاديمية الهندسة والتكنولوجيا المتقدمة، أثناء خروجه من منزله أمس، رأى مشاجرة بين شاب يستقل «تروسيكل» وطفل فوق دراجته، نتيجة اصصدامهما ببعضهما بشارع الجلاء بشبين الكوم، وعلى إثر ذلك قام الشاب بضرب الطفل أمام أعين «حازم»، فتدخل فور رؤية ما حدث وانتهى أمر «حازم» بطعنة نافذة في الصدر توفي على إثرها.

دخل لفض اشتباك.. فتوفي بطعنة في قلبه

يحكي عبد الرحمن علي، صديق المتوفي وجاره، لـ«»، قائلًا: «دخل عشان يفض الاشتباك بين الاتنين فحصل بينه وبين الشاب صاحب التروسيكل مُشادة بسيطة، فصاحب التروسيكل غاب 5 دقائق ورجع معاه رجالة وطلع سكينة وضرب أمجد في قلبه».

أمام أنظار والدته، تلقى الشهم طعنة بالصدر، وحاولت إنقاذه قبل الذهاب إلى المستشفى: «قبل ما نروح المستشفى كان توفى خلاص في حضن والدته وهي بتصرخ بأعلى صوتها، وكلنا في حالة من الحزن عليه وعلى اللي حصل له، ربنا يرحمه كان من خيرة شباب شبين الكوم».

جنازة مهيبة لشاب المنوفية الجدع

شُيعت ظهر يوم الجمعة، جنازة الشاب حازم أمجد أمام العديد من أهل مدينة شبين الكوم، فكان من خيرة شبابهم، بحسب أصدقائه: «كان شخصية محترمة وكل الناس بتشهد بأخلاقه، واللي يزعل أكتر هو وفاته في حضن والدته».