عرفت جزيرة«بوليفيا» بمدينة الأشباح، بعد انتشار حالات الوفاة بها إلى ما يقرب من 160 ألف حالة، إذ أنها من الجزر سيئة السمعة كما يطلق عليها الكثيرون، خاصة بعد تحولها إلى حجر صحي لعلاج مرضى الطاعون، ومن ثم تحولت إلى مقابر جماعية بعد وفاة جميع مرضاها، فسنأخذ جولة داخلها للتعرف أكثر عليها في السطور المقبلة.
جزيرة بوليفيا في إيطاليا
تقع جزيرة «بوليفيا» داخل إيطاليا وتم تحويلها إلى حجر صحي عام 1777م، ليتم نفي مرضى الطاعون إليها لتلقي العلاج، وذلك بعد أن اجتاح مرض الطاعون أوروبا بعد انتقاله عبر السفن التجارية، وبعد تفشي الوباء استخدمت الجزيرة كحجر الصحي للمصابين وفقا لـ«روسيا اليوم».
مقبرة كبيرة للموتى
تم استخدام الجزيرة كمقبرة كبيرة لموتى الطاعون، ووصل عد الوفيات إلى ما يقرب من 160 ألف، ليتم تحويلها فيما بعد إلى مستشفى للأمراض العقلية إلا أنه نظرًا لكثرة الوفيات في الجزيرة، انتشرت بعض الإشاعات أن الجزيرة مسكونة بالأشباح والأرواح.
قررت السلطات الإيطالية إلى تحويلها لمستشفى للأمراض العقلية، ولاحظت أن الكثير من المرضى يشتكون من رؤية أشباح تطاردهم ويسمعون أصوات صراخ وأنين متكررة بحسب «روسيا اليوم».
وحاول الأطباء تهدئتهم إلى حد كبير من خلال خداعهم أن ما يسمعونه ما هو سوى مجرد«هلاوس» لا أساس لها من الصحة، كما انتشرت العديد من القصص حولها لذا تم عرضها في النهاية إلى الإيجار من قبل السلطات الإيطالية عام 2014، وعلى الرغم من ذلك فإن العروض التي تأتي قليلة جدا وما زالت معروضة للإيجار حتى الآن.