تبتعد جزيرة فرعون عن مدينة طابا في خليج العقبة في البحر الأحمر بنحو 7 كيلومترات، وتتمتع بسحرها الخلاب وطبيعتها الساحرة، فضلاً عن تاريخها المرتبط بالمصريين القدماء.
جزيرة فرعون في طابا.. موطن الراحة والاستجمام
محمد كارم الخبير السياحي، قال في تصريح لـ«»، إن الجزيرة تعد مقصدا للباحثين عن الراحة والاستجمام، كما يمكن من خلال الوقوف في أعلى نقطة بالجزيرة، رؤية حدود 3 دول عربية هي الأردن والسعودية وفلسطين.
وأشار إلى أن الجزيرة يطلق عليها اسم جزيرة فرعون، نسبة إلى الملك رمسيس الثاني، ويطلق عليها عدد من الأسماء الأخرى، مثل جزيرة الشعاب وجزيرة المهرجان، ويطلق عليها أهل سيناء ثلاثة أسماء هي القلعة، والقليعة، والقريّة.
تاريخ جزيرة فرعون في طابا
الخبير السياحي أوضح أن جزيرة فرعون في طابا تم احتلالها من البيزنطيين وكذلك الصليبيين، وتم استخدامها في عهد ملك القدس بلدوين الأوّل لتكون الطريق التجاري بين منطقة الشرق الأقصى ودول أوروبا.
كارم نوه إلى عدد من الأنشطة التي يمكن ممارستها في جزيرة فرعون، حيث يمكن رؤية العديد من الشعاب المرجانية والأسماك الملونة وغيرها من المخلوقات البحرية النادرة، كما يمكن زيارة أطلال كنيسة بازيلكا وهي كنيسة صغيرة تعود للعصر البيزنطي.
قلعة صلاح الدين.. أبرز محتويات الجزيرة
محمد كارم أشار إلى إمكانية زيارة قلعة صلاح الدين باعتبارها مقصدا سياحيا يقصده السائحون من مختلف أنحاء العالم، بالإضافة إلى كونها مقصدا مهما لهواة الغطس، إلى جانب أنها تتمتع بالعديد من المناظر المائية الساحرة، وبها قلعة أنشئت على يد صلاح الدين الأيوبي في نهاية القرن الـ12 الميلادي لتأمين خليج العقبة ضد الغزوات الخارجية، وتأمين طريق الحج وطرق التجارة، إذ قرر الناصر صلاح الدين إقامة هذه القلعة لمراقبة المنطقة.
انضمام الجزيرة إلى قائمة التراث بالمجلس الأعلى للآثار
الخبير السياحي أضاف أنه بعد عودة طابا للسيادة المصرية، جرى ضم جزيرة فرعون في طابا إلى قائمة التراث بالمجلس الأعلى للآثار، وتحويلها لمزار سياحي، كما أنها خضعت لعملية تطوير انتهت عام 2012.