| جسم فضائي وصورة لنبي الله عيسى يثيران الجدل في ثلوج القارة القطبية

في واقعة تبدو غريبة، تم اكتشاف مدرج لأجسام طائرة مجهولة على خرائط «جوجل إيرث»، يُعتقد أنه قاعدة سرية في القارة القطبية الجنوبية أنشأتها كائنات فضائية، بخلاف صورة تظهر صورة إنسان وزعم مكتشفها إنها لنبي الله عيسي. 

تفاصيل الاكتشاف على «جوجل إيرث»

وبحسب ما ذكره موقع «ديلي ستار»، البريطاني، يبدو أن موقع القطب الجنوبي الغامض المكون من تلال ثلجية، ويمكن رؤيته في صور الأقمار الصناعية بخرائط «جوجل إيرث»، كان موجودًا منذ عقود عديدة.

ويظن البعض أنه تم إجراء مجموعة من الحفريات بالموقع أظهرت الأجسام الطائرة وعددا من المسارات، وحدثت بعض التطورات في الصور من عام 1985 إلى عام 2013 حيث ظهر مدرج هبوط للطائرات على ما يبدو بجوار التلال الغريبة. 

وقال «سكوت سي وارينج»، من تايوان، والذي حمّل لقطات اكتشافه المفاجئ على قناته بموقع «يوتيوب» هذا الأسبوع، إنه يعتقد أن تلك المشاهد دليل على وجود بنية غريبة قديمة تحت الأرض تمت دراستها وإخفائها عن الشعوب منذ ذلك الحين، مدعيا أنها دليل على وجود حضارة قديمة في القطب الجنوبي.

وكتب في مدونته: «يا رفاق، في خريطة Google Earth عندما وجدت موقعًا مدفونًا لهيكل غريب قديم، وغيرت وقت الصور، كشفت صورة سابقة عن مدرج مطار تم إنشاؤه حديثًا، وعشرات المقطورات والجرارات، ويبدو أن العلماء والعسكريين كانوا ينقبون في التلال.. وأعتقد أنهم وجدوا هيكلًا غريبًا قديمًا تحت الجليد». 

وشارك «سكوت»، متابعيه اكتشاف آخر وجده عندما كان يبحث في خرائط القارة القطبية الجنوبية، مُدعيا أنه وجد ما يشبه صورة النبي عيسى عليه السلام وربما تم وضعها هناك عمداً، زاعما أن ما رآه ربما إشارة إلى أنّ النبي عيسي كان أجنبيًا جاء إلى الأرض لنشر قواعد الأخلاق لمساعدة البشر الأوائل الفوضويين على النهوض عبر التنوير.