جفاف مياه الأنهار باتت كارثة كبرى تهدد العالم، وأصبح إيجاد الحل ضرورة قصوى، خاصة بعد جفاف نهر الراين، الذي أدى لتراجع عمليات الشحن بنسبة كبيرة نتيجة للإبطاء، ما جعل السفن غير قادرة على عبور النهر بالبضائع.
تغيرات كبيرة شهدها المناخ على مدار عدة سنوات، منها ارتفاع درجات الحرارة نتيجة نقص هطول الأمطار، ما أثّر على استخدام الأنهار كوسيلة لشحن البضائع، فأدى لنقص الطعام والشراب، وكان جفاف نهر الراين، ضمن 6 أنهار في العالم شهدت جفافًا عنيفًا وغير مسبوق، بحسب شبكة «سي إن إن» الأمريكية.
جفاف نهر الراين
وكان لجفاف نهر الراين نتائج سلبية عديدة، منها ظهور أجزاء من قاع النهر، وتراجع عمليات الشحن بنسبة كبيرة نتيجة للإبطاء، وهي الكارثة التي أثرت بشكل سلبي على عمليات الشحن، إذ يتطلب الأمر دفع أموالًا طائلة لتمرير البضائع، وذلك بحسب خبراء الاقتصاد في بنك دويتشه.
مجاعة مستقبلية بسبب جفاف نهر الراين
جفاف نهر الراين يُعد كارثة كبرى أثرت على أوروبا، خاصة وأنّه يعد واحدًا من أعظم أنهار العمل في أوروبا، فالعديد من السفن والقوارب الخاصة بنقل المواد الخام والمنتجات، أصبحت غير قادرة على العبور من وإلى محطات الطاقة والمصانع، فـ انخفاض نسب المياه يفيد بحدوث مجاعة كبرى في المستقبل.