| جفاف نهر جواديانا بإسبانيا.. توفير المياه في القرى لمدة 4 ساعات فقط يوميا

تتعرض القارة الأوروبية منذ شهر يوليو الماضي إلى موجة من الحرارة الشديدة ومناخ قاسٍ وصعب، نتج عنه انخفاض مستوى المياه في العديد من الأنهار الرئيسية بها مثل نهر لوار وبو والراين وجواديانا، ما أثّر على حركة التجارة والصناعة والنقل، وهو ما زاد عمليات البحث حول عن جفاف نهر جواديانا في إسبانيا.

جفاف نهر جواديانا في إسبانيا

ذكرت صحيفة «الجارديان» البريطانية، أن جفاف نهر جواديانا في إسبانيا، يعد أحد الأضرار السلبية التي خلفتها موجة الطقس الحارة على القارة العجوز، والتي تتعرض لها منذ شهر يوليو الماضي، بعد أن شهدت مناخًا قاسيًا ربما يكون الأصعب في تاريخها على مدار الـ500 عامًا الماضية، حيث أوضحت أن أسابيع من الطقس الجاف كانت كافية لتحويل العديد من أنهار أوروبا الرئيسية إلى قطرات صغيرة، وهو ما أكده تحليل المفوضية الأوروبية للجفاف المطول، حيث أوضح أن جزءًا مذهلًا من أوروبا معرض لتحذير الجفاف بنسبة 44% من الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة.

وتعود أسباب جفاف نهر جواديانا في إسبانيا أيضًا إلى موجة الجفاف والطقس الحار التي جعلت شهر يوليو الماضي الأكثر سخونة على إسبانيا منذ بدء التسجيل عام 1961، ومن ضمن التأثيرات السلبية التي أحدثتها ظروف الجفاف القاسية والحر الشديد في إسبانيا، ترك الخزانات الإسبانية عند 40% فقط من السعة في المتوسط في مطلع الشهر الجاري، وهو ما يقل كثيرًا عن متوسط العشر سنوات البالغ حوالي 60%.

إتاحة مياه الشرب لمدة 4 ساعات فقط يوميًا

ومن تبعات جفاف نهر جواديانا في إسبانيا، توفير مياه الشرب لبعض القرى الريفية شمال شرق البلاد لمدة 4 ساعات فقط خلال اليوم، في محاولة منهم لترشيد استهلاك المياه والحفاظ على الكمية القليلة الموجودة في الأنهار، مراعاة لظروف الجفاف والطقس الحار التي تتعرض لها القارة الأوروبية بالكامل حاليًا.