ملائكة صغار على السجادة الحمراء، كأنهم نجوم السينما، ولكن خلف كل طفل، معاناة مع مرض الشلل الدماغي، استطاع التغلب عليه، من خلال الدعم النفسي والمعنوي، الذي تقدمه إحدى الجمعيات الخيرية، لإدخال الفرح والسرور على قلوبهم.
تحكي هدى محمود، مديرة العلاقات العامة بجمعية نور الحياة، إحدى الجمعيات الخيرية، بأن هدفهم تأهيل أطفال الشلل الدماغي، والمصابين بضمور جزئي أو كلي في المخ، نتيجة إصابة الأم في أثناء الحمل أو الولادة أو بعدها، نتيجة نقص الأكسجين في المخ، وينتج عنه خلل في الحركة و اضطرابات في السمع و البصر والكلام، لتقدم الجمعية خدماتها إلى طفل 2500 قائلة لـ«»: «بنقدم الرعاية الكاملة للأطفال المصابة بالشلل، من خلال اشتراكات رمزية».
تأهيل أطفال الشلل الدماغي نفسيا ومعنويا
وتهدف الجمعية إلى علاج و تأهيل أطفال الشلل الدماغي، من خلال جلسات علاج طبيعي وتخاطب، وعلاج وظائفي ودعم أكاديمي، وتنمية مهارات و تكامل حسي، وأدوية والمساهمة في العمليات الجراحية، مع دعم نفسي لأمهات الأطفال، بحسب كلامها: «بنقدم الرعاية الكافية للطفل ووالدته، من جميع النواحي، سواء صحيًا أو نفسيًا، هدفنا الأساسي تحدي الإعاقة ودمج الاطفال في المجتمع، وأن اطفال الشلل الدماغي أبطال ويقدروا يتحركوا ويجروا مثل الأطفال الطبيعيين».
احتفال الجمعية بأطفال الشلل الدماغي
وتدار نور الحياة تحت إشراف وزارة التضامن الاجتماعي، برقم 919 لسنة 2020، ولديها 15 فرع على مستوى محافظات مصر من القاهرة إلى أسوان.
تقوم الجميعة بإقامة عدد من الحفلات، لتشعر طفل الشلل الدماغي بأنه بطل الحكاية، أبرزها حفلة ريد كاربت، مثل نجوم السينما والدراما، للأطفال الذين تم شفاؤهم، فضلا عن ماراثون كل فترة، بحسب مديرة العلاقات العامة: «بنصورهم ونوزع عليهم هدايا، عشان نحسسهم أن هما طبيعين».