| «جنين داخل أحشاء مومياء».. الذكاء الاصطناعي يكشف المستور

أصبحت الحياة الآن لا تخلو من استخدامات الذكاء الاصطناعي في أي مجال من المجالات حتى طالت الآثار المصرية لتحدث طفرة كبيرة في مجال دراسة المومياوات المصرية والكشف عن أماكن الآثار التي كانت تعتمد في البداية على استخدام الآلات البسيطة في الحفر لتصبح جزءًا لا يتجزأ من البحث في دراسة الآثار. 

أحدثت طفرة في مجال اكتشاف ودراسة الآثار 

وفي هذا الصدد، يقول الدكتور مجدي شاكر، كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار المصرية، خلال حديثه لـ«»، إن استخدامات الذكاء الاصطناعي متعددة في مجال دراسة الآثار المصرية والتعرف على أسرار عديدة في العصور القديمة «أنا شغال في هذا المجال منذ أكثر من 30 سنة ولما كان بيقابلنا حاجة من الفخار أو العظام كنا لا نعلم عنها أي معلومات دقيقة لكن دلوقتي اختلف الأمر تماماً وبقينا نحدد نوع صاحب العظام سيدة أم رجل وحاجات كتير» كما ساعدت على ظهور بعض التخصصات الحديثة مثل التخصص في دراسة الفخار أو فحص ودراسة العظام.  

الكشف عن المومياء داخل التابوت 

قديماً أثناء اكتشاف أي تابوت كان لا بد من فتحه لاكتشاف ما بداخله على عكس اليوم، إذ يتم استخدام آلات والأدوات التكنولوجية الحديثة في معرفة الموجود داخل التابوت دون فتحه أيضاً الكشف عن الأمراض الموجودة داخل المومياوات ومعلومات عديدة عنها وعن تاريخها وإلى أي العصور تعود. 

ثورة تكنولوجية هائلة 

في بولندا سنة 2020 وجدوا مومياء لإحدى السيدات التي تم الكشف عنها باستخدام الذكاء الاصطناعي وكانت المفاجأة هي اكتشاف وجود جنين في بطنها لتحل الدهشة على وجوه الجميع فلولا التطور التكنولوجي والاستغلال الصحيح للذكاء الاصطناعي لما حدث ذلك فيمثل ذلك ثورة تكنولوجية هائلة تمكننا من اكتشاف المزيد عن حضارتنا المصرية العريقة وأتوقع في الفترة المقبلة أن تكون هناك استخدامات هائلة لهذه التكنولوجيا التي لا يحتمل وقوع الذكاء الاصطناعي في الخطأ إلا بنسبة لا تتجاوز 0.01%.