إجازة مختلفة قضاها الإسباني بيب جوارديولا المدير الفني لنادي مانشستر سيتي الإنجليزي، على أرض الكنانة، تجول خلالها بين عدة أماكن، من بينها أرض الذهب أسوان، حيث مكث يوم وليلة بين أهل الكرم والشهامة، كانت الليلة عبارة عن أمسية فنية من التراث الأسواني تعرف بـ«الكف الأسواني»، لتعليم العزف على العود والغناء، إذ كان حريصًا خلال زياته، على التعرف على عادات وتقاليد أهل البلد الساحرة.
«جوارديولا» يتعلم العزف على العود
يروي حسام البرسي، أحد أبناء مركز إدفو بأسوان، الذي حرص على استقبال جوارديولا، عندما كان يستقل أحد المراكب السياحية الكبيرة، وفور وصوله إلى المرسى، رغب في النزول للتعرف أكثر على أسوان وشعبها، ومكث يوم وليلة داخل المحافظة، حضر خلالها أمسية فنية، بخلاف زيارة إلى جبل السلسلة، أحد أشهر جبال أسوان، موضحا أن الزياة تستمر لمدة يومين.
يقول البرسي لـ«»: «أول ما وصل كان معاه أسرته، وكانوا بيسألوا عن قرية الكرابلة، وإيه قصتها، ومشهورة بإيه، وبدأنا نحكيلهم كل حاجة عنها، وماكنوش مستغربين اللبس الصعيدي خالص، وباين أنهم عندهم معرفة جيدة عن مصر، وكل حاجة مرتبطة بيها».
ويضيف أن المدرب الإسباني وعد أسرته حال فوزه بدوري أوروبا، أن تكون واجهتهم المقبلة مصر، وتحقق حلمه بزيارته المحروسة: «هو جاي لاستكشاف الحضارات المصرية القديمة، لأنه شغوف بالفراعنة، ومصر كانت من الخيارات الأولى بالنسبة له لزيارته بعد تحقيقه الفوز ببطولة أوروبا».
«جوارديولا» أكل مانجو
بعض قضائه يوم وليلة برفقة أهالي أسوان، لم يتردد المدرب الإسباني، في طلب تناول المانجو، ارتسمت علامات الدهشة على وجه بعد أكله لها، فلم يصدق طعمها: «طلب مننا مانجا واندهش بطعمها واحتفل معانا، وامبارح كان في جبل السلسلة في كوم إمبو، ودلوقتي وصل أسوان في زيارة أخرى لبلاد النوبة»، وفقاً لـ«حسام» ابن مركز إدفو.