دعمًا للقضية الفلسطينية ومساندتها أمام عدوان دولة الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، الذي راح ضحيته آلاف الشهداء من بينهم عدد كبير من الأطفال، أطلق رواد وسائل التواصل الاجتماعي حملات مقاطعة لمئات من المنتجات الأجنبية في مصر، وهو ما أعاد للأذهان الجولات السابقة للمصريين في حملات المقاطعة، وأتت واحدة منهم باعتذار للمواطنين.
مقاطعة المنتجات الفرنسية
في عام 2020، تمت مقاطعة المنتجات الفرنسية من المصريين وبعض الدول العربية، ما تسبب في تضرر الاقتصاد الفرنسي، وذلك بعدما قام احد الأشخاص برسم كاريكاتير مسيء للإسلام، لتسيطر حالة من الغضب على المسلمين، الذين أبدوا ردت فعلهم على الفور بمقاطعة المنتجات الفرنسية في مختلف الدول.
رسالة اعتذار للإسلام والمسلمين، وجهها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال زيارة الرئيس السيسي، الذي استقبله ماكرون فى قصر الإليزيه، لمناقشة لأهم الأحداث السياسية التى تدور فى منطقة الشرق الأوسط والعلاقات التى تجمع بين البلدين.
مقاطعة المنتجات الأمريكية
في عام 2017، رفض المصريون وبعض العرب الاعتراف بقرار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، بأن القدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة بلاده إليها، لذلك دعا عدد من القوى السياسية، إلى استخدام كل الأسلحة الاقتصادية ضد الولايات المتحدة، وذلك بمقاطعة المنتجات الأمريكية، وهو ما شكل رسالة ضغط قوية على الرئيس الأمريكي.
مقاطعة المنتجات السويدية
وجاءت مقاطعة المنتجات السويدية، بعد أن حرق أحد الأشخاص المصحف الشريف، واستفز ما يقارب الملياري مسلم حول العالم، واستهجن الأزهر الشريف هذا الفعل السيئ، مشيرًا إلى أن هذه المجتمعات كشفت عن هويتها العنصرية، وتبنيها لسياسات همجية تنشر العنف والكراهية والتعصب.
وطالب، الأزهر الشعوب العربية والإسلامية وكل مسلم ومسلمة على وجه الأرض، أن يستمروا في مقاطعة المنتجات السويدية والدنماركية، مهما كانت صغيرة، وذلك نصرةً لدين الله وكتابه، كما دعى حكومات العالم الإسلامي ومنظماته الإسلامية لضرورة التضامن لاتخاذ موقف موحد ومدروس تجاه انتهاكات هذه الدول التي لا تحترم المقدسات الدينية، ولا تفهم إلا لغة المادة والمصالح الاقتصادية.