اعتاد فريق bike life، بقيادة كابتن محمد الصوفي، الخروج صباح كل جمعة، لاصطحاب المشاركين في جولة داخل شوارع القاهرة، للاستمتاع بهوايتهم المفضلة في ركوب الدراجات، ونشر ثقافة التحرك بها دون قيود، حتى أصبحت عادة لعدد كبير من الفرق داخل المحروسة، ينتقلون بأريحية لاكتشاف الأماكن من حولهم على دراجاتهم الخاصة أو المستأجرة.
الاحتفال باليوم العالمي للدراجات
اليوم العالمي للدراجات الموافق يوم الجمعة 3 يونيه، تاريخ له مكانة خاصة لدى «الصوفي»، لذا قرر الاحتفال به مع فريقه وممثلين عن الفرق الأخرى في العاصمة الإدارية الجديدة، إذ بدأ دعوة الناس قبل الحدث بأسبوعين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وفوجئ بتسجيل ما يقرب من ألف شخص من الجنسين، مؤكدًا أن الفريق جرى تأسيسه قبل عام ونصف، لتشجيع الناس من مختلف الأعمار على ركوب الدراجات.
تواصل «الصوفي» مع فرق من مختلف المحافظات لتوسيع دائرة انتشارهم، وتوفير كافة سبل المساعدة للذين يرغبون في خوض التجربة: «فيه ناس بتحب العجل بس مابتعرفش تسوقه، بنوجهها تتعلمه، وبنوفر عجل للناس اللى لسه ماشترتش، وبنشجع أي حد نفسه ينزل وخايف أو مكسوف، وبنطمنه إنه مش هيكون لوحده».
اهتمام وزارة الشباب والرياضة برياضة ركوب الدراجات
يشيد مؤسس الفريق باهتمام وزير الشباب والرياضة بالاحتفالية، موضحًا: «قال لنا نفسي السنة الجاية يكون فيه 25 ألف درّاج مشارك في اليوم، وبنشجع على ركوب الدراجات»، لافتًا إلى أن الوزارة وفرت لجميع المشاركين وجبة إفطار وعصائر ومياه ووسائل نقل مجانية.
قائمة من التعليمات وضعها كابتن «الصوفي» للمشاركين معه، لتجنب أي أخطاء يمكن أن تقع في هذا اليوم، وشرح خط سير الاحتفالية والالتزام بالتعليمات والتباعد، حتى لا يحدث صدام بين الدرّاجين ويمر بسلام: «اليوم جميل والناس كلها مبسوطة بالمشاركة، وكانت فرصة كويسة نقابل كل زمايلنا الدراجين من كل المحافظات ونشجع بعض».
ويحكي أن فكرة ركوب الدراجات في العاصمة لم تعد تواجه عراقيل مقارنة بالسنوات الماضية، نظرًا لاهتمام الدولة بشكل كبير بنشر ثقافتها، وبالتالي تقبّلها الناس واعتادوا عليها، موضحًا: «قريبًا شباب كتير هتعتمد على العجلة بدل المواصلات».