| «جيمي» صيدلي وجد نفسه في تصميم «الكوميكس»: الفن لا يتعارض مع العلم

دراسته للصيدلة وعمله بها منذ سنوات بعد التخرج في عام 2006، لم يمنعانه من هوايته المفضلة، التي أحبها عن طريق والدته، مستغلا وقت فراغه داخل الصيدلية الخاصة به في تصميم الكاريكاتير و«الكوميكس» الكوميدية، التي تتحدث بلسان حال المجتمع في مختلف الأمور، ليبدأ العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، في متابعة صفحته، ومشاركة تصميماته.

بداية تعلق «جيمي» بالرسم الهزلي

أحب جيمي جورج، صاحب الـ37 عامًا، الرسم الهزلي و«الكوميكس» تحديدًا، إذ كانت والدته تمنى تلك الموهبة لديه وتشجعه عليها من خلال شراء مجلات الـ«comic books» له باستمرار، ما زاد من شغف الطفل الصغير وتعلقه بالموضوع بشكل أكبر، بحسب حديثه مع «».

سنوات مرت على الطفل الذي كبر وأصبح طبيبًا صيدلانيا ويمتلك «أجزخانة» في سوهاج حيث يقيم، وكبرت معه موهبته وحبه للرسومات الهزلية و«الكوميكس»، خاصة وأن عمله في الصيدلية يتيح له وقت فراغ يمكن استغلاله بالشكل الأمثل، وهو ما فعله «جيمي» برسم بعض الأفكار من «الكوميكس»، ونشرها عبر حسابه بموقع «فيس بوك»، إذ تفاجأ بإعجاب المتابعين بأفكاره، وتشجيعه على الاستمرار.

خلطة «جيمي» في استخدام الأغاني القديمة لـ«الكوميكس»

اختلاف «الكوميكس» التي يقدمها «جيمي» تكمن في مزجه بين أكثر ما يحب «الأغاني القديمة والرسومات الهزلية»، إذ يستخدم كلمات «أم كلثوم، محمد عبدالوهاب، فريد الأطرش وفيروز» للتعبير عن فكرة تصميم الرسمة، ويحل «الكوبليه» محل التعليق على الصورة. 

أفكار تصميمات «جيمي» تدور حول الحياة الاجتماعية والعامة، بحسبه: «بستغل وقت فراغي في الصيدلية للرسم»، إذ يحاول أن يقدم أفكارًا تهم أكبر عدد من المواطنين، وعرضها بطريقة سهلة ولطيفة، معبرًا: «الفن لا يتعارض مع العلم»، لافتًا إلى أنه وجد الدعم لفكرته من أغلب المحيطين به، ويتمنى أن تصل أفكاره ورسوماته الهزلية إلى أوسع نطاق، وتظل لديه القدرة على تقديم أفكارًا جديدة.