تمتاز حائل في هذا الفصل، بأمطارها الموسمية التي تُحيي الأرض، وتجعل الأودية تزدان بالمياه المتدفقة. هذه المشاهد الطبيعية الخلابة تُشجع الأسر والزوار على التخييم والتنزه في أحضان الطبيعة، مستمتعين بالهواء النقي والمسارات الجبلية الرائعة.
رصدت عدسة «»، مشاهد تعكس تنوع الأنشطة في جبال أجا، إذ اجتمعت الأسر حول نيران المخيمات، وشاركت في استكشاف المسارات الطبيعية. الأجواء الباردة لم تمنع الزوار من التفاعل مع المكان، بل أضافت طابعًا خاصًا على التجربة.
كما تُقدم حائل لضيوفها الضيافة الحائلية الأصيلة، التي تتجسّد في الأطباق الشعبية مثل الجريش والمراهيف، وجلسات السمر حول النار، مما يُثري تجربة الشتاء في هذه المدينة.
حائل في الشتاء ليست مجرد مدينة باردة، بل هي لوحة طبيعية مفعمة بالحياة تمنح زوارها فرصة للهدوء والتأمل في أجواء لا مثيل لها.