سيارة عابرة في نوفوسيبيرسك بـ روسيا تحمل إحدى كاميرات المراقبة، وثقت بالصدفة جريمة قتل بشعة راحت ضحيتها شابة في ربيعها السادس عشر، على يد صديقها، البالغ من العمر 27 عامًا، وذلك على غرار الطالبة نيرة أشرف التي قتلت غدرًا على يد زميلها محمد عادل في وضح النهار أمام إحدى أبواب جامعة المنصورة.
الجاني نفذ جريمته بدافع الغيرة
وبحسب قناة «روسيا اليوم»، فإن المواطن الطاجيكستاني رومان خامراييف، كانت تجمعه علاقة عاطفية بالفتاة التي تُدعى أناستاسيا راكوفان، ودفعته الغيرة لتنفيذ تلك الـ جريمة الشنيعة في مكان عام بواسطة سكين.
وبحسب شهادات أصدقاء الضحية، فإنّ الجاني اعتاد على ضرب حبيبته «ناستيا»، والتي لم تستطع تركه بسبب التهديدات المستمرة، وفقا لـ«روسيا اليوم»، موضحا أنّ الشرطة اعتقلت القاتل وسلّمته للمحققين للوقوف على حيثيات الجريمة، وفتحت قضية جنائية وفق المادة 105 من القانون الجنائي لروسيا الاتحادية.
الفتاة الروسية تلقى مصرعها على غرار نيرة أشرف
وفي 20 يونيو الماضي، لقت طالبة المنصورة نيرة أشرف حتفها على يد زميلها محمد عادل بعد أن نحرها وسدد لها عدة طعنات بالصدر أمام بوابة جامعة المنصورة، في وضح النهار بعدما رفضت الارتباط به، ووثقت كاميرات المراقبة الموجودة في المكان هذه الجريمة البشعة.
لم يمر سوى 17 يومًا استغرقتها التحريات والمحكمة للحكم على المتهم قبل أن يُسدل الستار على القضية التي عُرفت إعلاميًا بـ«طالبة المنصورة» بتصديق حكم الإعدام عليه، كما حثت المحكمة المُشرع على إصدار تعديل يتيح نشر وإذاعة عملية تنفيذ حكم الإعدام، ولو جزء من بداية التنفيذ.