| حالة نجم غانا الصحية بعد إنقاذه من تحت أنقاض زلزال تركيا.. عاش لحظات مرعبة

ساعات من الرعب، عاشها اللاعب السابق لتشيلسي ونيوكاسل الإنجليزيين والرائد السعودي كريستيان أتسو، بعد أن حوصر تحت أنقاض زلزال تركيا المدمر، وانقطعت أخباره، وأعلن ناديه الحالي هاتاي سبور التركي، عن فقدان الاتصال معه هو، وعدد من زملائه إثر حدوث الهزة الأرضية الشديدة.

اللاعب الغاني على قيد الحياة

لم تمر سوى ساعات قليلة، حتى تمكنت فرق الإنقاذ من انتشال اللاعب الدولي الغاني، وأنه على قيد الحياة، بعدما تحطم المبنى الذي كان يقطن به في تركيا، بحسب ما أفادت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.

وذكرت الصحيفة البريطانية، أنّ فرق الإنقاذ انتشلت كريستيان أتسو من تحت الأنقاض بعد سماع صوت صراخه، إلى جانب صوت المدير الرياضي لهاتاي سبور، تانر سافوت، إذ كان اللاعب في الطابق التاسع من مبنى سكني، عندما هز زلزالان تركيا.

الحالة الصحية للاعب كريستيان أتسو

نقل كريستيان أتسو، إلى المستشفى عقب نجاح عملية إنقاذه من تحت الأنقاض، متأثرًا بإصابات في القدم اليمنى، فضلًا عن صعوبة في التنفس.

كواليس المكالمة الأخيرة للاعب الغاني كشفها شقيقه بارش أليسي لـ«Sports Arena»، قائلًا: «بعد الزلزال الذي حدث، لم أتمكن من الوصول إليه، لكن، عندما تحدثت إليه قبل وقوع الزلزال، كانت صحته جيدة، ولم يكن هناك سوى خدوش طفيفة ونزيف، ولم يكن هناك شيء كبير، الحمد لله، وظل مستيقظًا طول الليل حتى الصباح الباكر».

وأضاف شقيق أتسو: «كانت هناك طاولة عندما سقط الجدار فوق شقيقي، إلا أنّه استطاع أن يضرب الحائط بيديه لينجو بحياته، وكان هناك مدرسين ولاعبي كرة قدم يعيشون معه في نفس الشقة، خرجوا أيضًا، من تحت الأنقاض، ولم يكن هناك خسائر في الأرواح».

وقال نائب رئيس نادي هاتاي سبور، مصطفى أوزات، للإذاعة التركية، إنّه على الرغم من سماع صوت المدير الرياضي لهاتاي سبور، تانر سافوت، بجوار اللاعب الغاني، إلا أنّه ما يزال تحت أنقاض المبنى المنهار، وما تزال عمليات البحث مستمر لإنقاذه.

وكانت صحيفة «أبولا» البرتغالية، أفادت بنجاح فرق الإنقاذ في انتشال زميلي «أتسو» في الفريق أونور إرجون، وبوراك أوكسوز، فيما تمكّن زميلهم كريم أليشي، من النجاة بمفرده دون مساعدة فرق الإنقاذ. 

وكان زلزال بقوة 7.8 ريختر قد ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا، فجر يوم الإثنين، أدى إلى مقتل أكثر من 5 آلاف شخص في تركيا وسوريا، فضلًا عن إصابة وتشريد الآلاف في ظلّ برد قارس، لكن الحصيلة ما تزال أولية.