مشادة كلامية حادة دارت خلال الساعات القليلة الماضية عبر منصة «X» (تويتر سابقًا)، بين كل من مالك المنصة وشركة «تسلا» الذي يتربع على قائمة أغنياء العالم، إيلون ماسك، ومارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي لشركة «ميتا»، وبعدما احتد الحوار بين الاثنين تدخل جو بايدن، الرئيس الأمريكي في الحديث.. فماذا حدث وما سبب هذه المشادة الكلامية؟
حرب كلامية بين إيلون ماسك ومارك زوكربيرج
بدأت المشادة الكلامية بين إيلون ماسك ومارك زوكربيرج، عندما كتب الأول، عبر حسابه الشخصي عبر منصة «X» (تويتر سابقًا)، ليشيد بما تتمتع به منصته من حرية وإتاحة فرصة للمستخدمين للتعبير عن آرائهم دون قيود، وأنه لا توجد منصة أخرى من هذا النوع تفعل ذلك، قائلًا: «تخيل لو أنّ العالم لم يكن به X.. أين يمكنك التحدث بحرية؟.. لا توجد منصة بهذا النوع من الوصول تعزز حرية التعبير».
لم يرق الحديث لمارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي لشركة «ميتا» وهي الشركة الأم لتطبيقي «فيسبوك» و«إنستجرام»، وهي منصات اجتماعية مثل منصة «X»، فقرر الهجوم على إيلون ماسك، مالك منصة «X» وشركة «تسلا»، قائلًا: «ليس هناك حاجة للتحدث بحرية.. فقط أفعل كما قيل لك».
حاول إيلون ماسك إنهاء المشادة الكلامية مبكرًا؛ فكتب موجهًا حديثه لمارك زوكربيرج: «مارك.. توقف من فضلك.. شكرًا»، إلا أن الأخير جدد الهجوم قائلًا: «أنا آخذ رشاوي فقط ».
Imagine if the world didn’t have ????…
Where would you speak freely?
There’s no platform with this type of reach that promotes freedom of speech. pic.twitter.com/AssZGfcGXI
— Elon Musk (Parody) (@ElonMuskAOC) November 2, 2023
تدخُّل جو بايدن في الحوار
في وسط هذه الحرب الكلامية، تدخل الرئيس الأمريكي جو بايدن في الحوار، وكتب موجهًا كلامه إلى مارك زوكربيرج: «أنا أوافق جاك»، وعلى الرغم من عدم وضوح القصد من كلام جو بايدن، إلا أنّ مارك زوكربيرج أجابه قائلًا: «أتمنى أن تفعل.. في بعض الأحيان سكرتيرتك تكتب لك».
إتاحة شبكة ستارلينك لقطاع غزة
وكان إيلون ماسك، رجل الأعمال الأمريكي، الذي يتربع على رأس قائمة أغنياء العالم، قد أعلن في وقت سابق من خلال منشور له عبر منصة «X»، إتاحة شبكة الإنترنت «ستارلينك» المملوكة له للمنظمات المعترف بها دوليًا في قطاع غزة، مثل منظمة الأنروا، غوث، الأمم المتحدة، واليونيسيف، بعد انقطاع الإنترنت وشبكات الإتصال عن القطاع على إثر تنفيذ هجوم جوي وبري على أيدي قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وكان ترتب على ذلك إعلان دولة الاحتلال الإسرائيلية قطع علاقتها بشركة «سبيس إكس»، وفقًا لتقرير تليفزيوني عرضته قناة «القاهرة الإخبارية» تحت عنوان «بسبب تغريدة إيلون ماسك.. إسرائيل تقطع علاقاتها بـ سبيس إكس».