حالة من الحزن سيطرت على عدد كبير من أبناء مدينة منوف بمحافظة المنوفية، عقب وفاة الدكتور شريف العناني، الذي وافته المنية، صباح اليوم الجمعة، 10 مارس، أثناء تأدية عمله، والذي عُرف عنه حبه للخير وكثرة أعماله الصالحة ومسعدته للفقراء حتى لقبه أهالي بلدته قبل وفاته بـ«طبيب الغلابة».
وفاة الدكتور شريف العناني
وتوفي الدكتور شريف العناني، استشاري الجراحة العامة بـ«التأمين الصحي» في منوف، في الساعات الأولى من صباح اليوم، مسببًا صدمة كبيرة للجميع، وتاركًا حزنًا شديدًا في قلوب كل محبيه، لا سيما أنه لم يكن يعاني من أي مشاكل صحية، وفقًا لِما ذكره خالد البقلي، أحد أصدقاء الطبيب الراحل.
حزن أهالي مدينة منوف
وبمجرد انتشار خبر وفاة الدكتور شريف العناني، تحولت منصات الـ«سوشيال ميديا» إلى سرادق عزاء؛ إذ توالى المحبون والمقربون في نعي الطبيب الراحل، وكان من بينهم مصطفى تركي، الذي دون منشورا على «فيس يوك»، قائلا: «وفاة طبيب الغلابة.. وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ.. الدكتور شريف العناني في ذمة الله».
كما نشر على الصفحة الشخصية للطبيب الراحل صديقه عصمت إبراهيم، قائلًا: «وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ.. رحمك الله رحمة واسعة وغفر الله لك وأدخلك فسيح جناته.. العزيز الغالي الصديق الدكتور الإنسان شريف العناني أدخلك الله فسيح جناته بحق الأيام المباركة».
أحد الأصدقاء: «الطبيب كان حاسس بالناس»
وجائت التعليقات من المتابعين تعبر عن حزنهم الشديد لوفاة «طبيب الغلابة»، فكتب محمود صفوت: «ولا نقول إلا ما يرضي الله إنا لله وإنا اليه راجعون.. ربنا يرحمه ويغفرله ويسكنه فسيح جناته»، وكتب محمد السطوحي: «الدوام والبقاء لله وإنا لله وإنا اليه راجعون اللهم اغفر له وارحمه واسكنه فسيح جناتك وأنزل السكينة والطمأنينة على قبره وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان وارحم جميع أمواتنا وأموات المسلمين أجمعين آمين يارب العالمين»، فيما كتبت شوقية أبو شنب، قائلة: «الدكتور الإنسان المحترم اللي كان حاسس بالناس جدا الله يرحمه ويغفر له ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان».