| حساسية الخريف «المرض الخادع» في تقلبات الجو.. كيف تكتشفه وتتجنب مخاطره؟

الربيع ليس الموسم الوحيد الذي يعاني فيه مرضى الحساسية والأمراض الصدرية بشكل عام، حيث يشكل فصل الخريف أيضًا معاناة كبيرة لمن يعانون من الحساسية تجاه شيء ما في الهواء، فيصاب هؤلاء الأشخاص بسيلان الأنف واحمرار العين المستمر والكحة.

سيلان الأنف والكحة

حساسية الخريف تصنف ضمن فئة «التهاب الأنف التحسسي»، الذي يُعرف أيضا بـ«حمى القش»، ويحدث هذا النوع من التحسس عندما يتفاعل جهاز المناعة في الجسم، مع استنشاق حبوب اللقاح في الهواء.

يقول الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة، إن فصل الخريف هو موسم التقلبات الجوية الشديدة، حيث ترتفع درجة الحرارة في بعض الأيام وتنخفض في أيام آخرى، والتذبذب في درجات الحرارة هو موسم العدوى التنفسية، حسب وصفه.

التقلبات الجوية السبب

تعد التقلبات الجوية أكبر مؤثر لمرضى حساسية الصدر والأنف والجيوب الأنفية، وبحسب تصريحات «الحداد» لـ«» فإن حساسية الخريف لا تقتصر على سيلان الأنف أو الصداع والسعال فقط، فقد يظهر طفح جلدي عند البعض نتيجة التحسس من بعض المواد التي ينقلها الغبار والتراب، أو شعور بحكة في الحلق.

طرق الوقاية من حساسية الخريف

تتمثل أيضا المواد المسببة للحساسية الموسمية، في حبوب لقاح فصلي الربيع والخريف، فضلا عن الأشجار والأعشاب التي تعمل على تهيج الجهاز التنفسي، بحسب استشاري الحساسية والمناعة.

ويشير الحداد، إلى أنه قد يتجاهل البعض أعراض حساسية الخريف، لأنها تتشابه مع نزلات البرد أو الأنفلونزا أو فيروس كورونا المستجد، وقد لا يعرف البعض أنه مصاب بتلك الحساسية.

ولتجنب حساسية الخريف، أوصى استشاري الحساسية والمناعة، أصحاب مرضى الجيوب الأنفية والحساسية بارتداء الكمامة عند النزول إلى الشارع، خاصة في نهار فصل الخريف لتفادي التعرض لأي مهيجات للجيوب الأنفية، إلى جانب تناول مضادات الحساسية وموسعات الشعب الهوائية عند الضرورة، مع الحرص على شرب السوائل وارتداء ملابس قطنية ثقيلة لتجنب الحساسية الموسمية، المرتبطة بفصل الخريف.