تعرضت بعض تطبيقات شركة «ميتا»، للعديد من عمليات القرصنة، خلال عام 2022، وسط حالة من القلق انتابت مستخدمي تطبيق «واتساب» و«فيسبوك» بالتحديد، حتى راح الكثير منهم إلى البحث عن بديل لهما يكون أكثر أمانًا.
ومن أهم عمليات القرصنة التي شهدها عام 2022، كانت خلال الشهر الماضي، إذ تعرضت بيانات حوالي 500 مليون من 84 دولة مختلفة على مستوى العالم للسرقة، وبيعت تلك البيانات في منتدى بواسطة بائع غير معروف، حسبما ذكر موقع «سكاي نيوز عربية».
سرقة بيانات 487 مليون مستخدم
كما تعرض ما يقرب من 45 مليونًا من مستخدمي واتساب في مصر للسرقة، من أصل 487 مليونًا من المستخدمين على مستوى أنحاء العالم، وهذه ليست المرة الأولى خلال 2022.
ولن تكون سرقة بيانات مستخدمي واتساب هذه المرة هي الأخيرة، وفق حديث سابق لمحمد الحارثي، خبير شبكات التواصل الاجتماعي لـ«»، إذ يقول: «عملية تسريب البيانات هذه ليست هي الأولى من نوعها، لكنها الثانية خلال هذا العام فقط، ولن تكون الأخيرة».
وأوضح «الحارثي» أن ذلك يرجع إلى أن الكثير من المستخدمين يعتمدون على واتساب بشكل أساسي خلال الحياة اليومية، عبر عمليات إرسال الملفات والوثائق، نظرًا لثقتهم في أنّ هذه البيانات محفوظة وآمنة تمامًا بينهم وبين الطرف الآخر، لكن في بعض الأحيان يحدث ما لا يُحمد عُقباه، فتتعرض المراكز الأمنية التابعة لشركة «ميتا» إلى عمليات اختراق يحدث معها تسريب للبيانات المُخزنة على الشركة الأم، وهو الأمر الذي لم ولن تُفصح عنه «ميتا».
عمليات قرصنة تعرضت لها «ميتا» خلال 2022
ومن عمليات القرصنة التي تعرضت لها الشركة خلال هذا العام، ما حدث قبل يوم واحد من عملية الاختراق الكبرى تلك، إذ وقعت لجنة حماية البيانات الأيرلندية «DPC»، عقوبة مالية على شركة «ميتا» بقيمة 276 مليون دولار، بعد أن فشلت الشركة في منع تسرب بيانات شخصية لنحو 533 مليون مستخدم لتطبيق فيسبوك خلال الأعوام السابقة.
وفي مارس من نفس هذه السنة التي أوشكت على الانصرام، فرضت «DPC» عقوبة مالية على «ميتا» بقيمة 19 مليون دولار أمريكي، بسبب عدد من اختراقات بيانات مستخدمي فيسبوك عام 2018.