كشف الدكتور إسلام عنان، أستاذ اقتصاديات الدواء والأوبئة، عن طرق التخلص الآمن من الدواء المستخدم أو منتهي الصلاحية، قائلا إنه يجب مراجعة الأدوية كل 3 أشهر، حيث يتم التبرع بالأدوية التي قاربت صلاحيتها على الانتهاء، مشددا على ضرورة معرفة تاريخ الصلاحية منذ البداية.
طرق التخلص من الأدوية السائلة والأقراص
وأضاف «عنان» خلال لقاء ببرنامج «من مصر»، المذاع على شاشة «cbc»، ويقدمه عمرو خليل، أنه يفضل إزالة أقراص الأدوية من الشريط قبل التخلص منها حتى لا يعاد استخدامها أو يطمع في تناولها أحد الأشخاص إذا كانت أدوية المسكنات كمخدر.
ولفت إلى أنه يفضل وضع تراب أو قهوة مستخدمة على علبة الأدوية من الخارج حتى لا تتناولها القطط والكلاب بعد التخلص منها، كما يفضل إلقاء أدوية المسكنات في الحمام أو إعادتها للصيدلية.
وبالنسبة للتخلص من السرنجات، قال إنه من الأفضل عدم استخدام السرنجات في المنازل، ولكن حال استخدامها لابد من التأكد من إغلاق سن السرنجة، ووضعها في علبة صلبة تضمن عدم إصابة أي شخص منها بعد ذلك، كما يجب التخلص ما بداخل الأدوية السائلة، ووضع الزجاجة بعد تفريغها من السائل في مكان آمن حتى لا تنكسر الزجاجة وتحدث إصابات.
وأفاد بأنه يتمنى تطبيق برنامج «إرجاع الأدوية منتهية الصلاحية» في مصر، موضحا أن هذا البرنامج بدأته أمريكا ويطبق حاليا في 25 دولة، وهي إعادة الدواء منتهي الصلاحية لوزارة الصحة أو الجهات التابعة لها، ويمكن تطبيق ذلك في مصر عن طريق الصيدليات وشركات الأدوية بحيث تتخلص منها بطرق آمنة.
حفظ الأدوية بالحمام أو السيارة تفسد صلاحيتها
وأشار إلى أنه يجب حفظ الدواء في مكان جاف لا تتعدى درجة حرارته 30 درجة، فقد ينتهي صلاحيته بسبب ارتفاع حرارة مكان حفظه عما هو مسموح به، متابعا: «إذا اشتريت دواء وتركته في السيارة حتى اليوم التالي فدرجة حرارة السيارة قد تتعدى الـ 30 درجة وفي الغالب تكون صلاحيته انتهت ولابد من التخلص منه».
وتابع: «إذا حفظت الأدوية في الحمام فمستوى الرطوبة المرتفع للغاية مع سخونة الحمام عند الاستحمام بماء ساخن يجعل درجة الحرارة والرطوبة مرتفعة من المسموح به وبالتالي تنتهي صلاحية الدواء».