شعاع أمل أوجدته قصة الطفل رشيد منذ اللحظة التي انتشرت تفاصيلها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بالأخص لذوي الحالات المشابهة بينهم عائلة الطفلة مريم سعيد، الحالمة بأن تلقى فلذة كبدهم رعاية واهتمام من أجل الحصول على الحقنة البالغ قيمتها 35 مليون جنيه، حتى تنتهي معاناتها مع مرض ضمور العضلات الشوكي النادر.
رحلة «مريم» مع مرض ضمور العضلات الشوكي
محمد سعيد، والد الطفلة البالغة من العمر عام و6 أشهر، روى لـ«» تفاصيل اكتشاف مرض ابنته قائلا إن في شهرها السادس بدأ يلاحظ حركة يدها وقدمها الضعيفة وعليه عرضها على أخصائي أطفال، والذي بدوره طلب منه بعض التحاليل لشكه بإصابتها بمرض جيني نادر، وعليه تأكدت الإصابة.
مرحلة جديدة مر بها «محمد»ـ القاطن بمنطقة دار السلام، مع أخصائي المخ والأعصاب، الذي وجهه إلى معهد القومي للبحوث من أجل إجراء تحليل جيني ووراثي والذي أثبت نفس النتيجة؛ ليبحث عن أي أمل من أجل شفاء ابنته الصغيرة وفي إطار إمكانياته.
وفي الوقت الذي يحاول الأب المكلوم على أمره البحث عن أي علاج لشفاء ابنته، وجد قصة الطفل رشيد الذي جعلته يشعر بالأمل لكنه لا يعلم كيف يتعامل مع الأمر، قائلا: «في الأول دورت على الحقنة أبيع اللي ورايا وقدامي لكنه رقم فلكي بالنسبالي.. وعايز حد في الصحة يعملي حساب زي الطفل رشيد ويدير هو كل حاجة مع وزارة التضامن».
إقرأ أيضا: مرض نادر يهدد الطفل «رشيد»: يحتاج إلى حقنة بـ35 مليون جنيه (فيديو)
الطفلة مريم، لم يعد أمامها سوى 6 أشهر حتى تستطع الحصول على الحقنة التي من شروطها ألا يتجاوز الطفل عامين، متابعا: «أنا عايز بس الحق بنتي.. كله أكدلي إن الأمل في الحقنة».